منافس لديب سيك.. علي بابا تطلق نموذج ذكاء اصطناعي 22 وظيفة شاغرة بفروع وزارة الطاقة وظائف إدارية شاغرة لدى شركة بترورابغ نيابة عن أمير قطر.. الشيخ محمد بن عبدالرحمن يقدم واجب العزاء في وفاة الأمير محمد بن فهد فعالية “جلسة رواق” في نسختها الثانية لتعزيز العلاقات المجتمعية في الجامعة المنتدى السعودي للإعلام يطلق مبادرة “جسور الإعلام” ضبط مواطنين مخالفين للائحة الأمن والسلامة لمزاولي الأنشطة البحرية بجازان وظائف شاغرة في سير لصناعة السيارات نيمار يعود لـ سانتوس رسميًّا وظائف شاغرة لدى شركة بدائل
تكرّرت حوادث غرق الأحياء في مدينتي أبها وخميس مشيط بمنطقة عسير، خلال السنوات الأخيرة، وسط أحياء غابت عنها عين الرقابة على المشاريع وتنفيذ تلك المخططات في مجاري السيول وبطون الأودية.
ولعل ما شهدته المدينتان أمس، الثلاثاء، من تراكم كميات من الأمطار وسط أحياء المنسك بأبها، وبعض الأحياء بخميس مشيط والشوارع العامة، وبعض المرافق العامة يؤكد أن ما حصل محصور بين الفساد في تنفيذ تلك المشاريع، وغض النظر عن متابعتها من قبل الجهات المعنية، وغياب محاسبة المقصرين، والتأكّد من تنفيذ المشاريع حسب المواصفات المطلوبة.
وأصبح المواطن ضحية سنوات الضياع التي مرت ولم ينجز خلالها أي مشروع يُشار له بالبنان في جميع مدن المنطقة، ويبدو أن الأمطار أصبحت هي من يكشف الفساد في تلك المشاريع وغياب الرقابة خلال التنفيذ، وذلك في ظل ما تدفعه الدولة من ملايين الريالات من أجل وضع بنية أسياسية خالية من الغش والتدليس.
وما حصل بالأمس وما قد يحصل في ظل تجاهل الجهات ذات العلاقة، وعدم القيام بدورها على الوجه الأكمل في الوضع يحتاج إلى محاسبة كل مقصر، ومعرفة المتسبب في كل الكوارث التي شهدتها المنطقة، وخاصةً أنها سوف تحتفل باختيارها عاصمة السياحة العربية ٢٠١٧.
وكيف تكون عاصمة والأحياء والشوارع تغرق وسط الأوديه والشعاب، في ظل غياب التصريف، وتخاذل الجهات المسؤولة، وعدم القيام بدورها المنشود في خدمة الوطن، والمواطن، والمقيم؟!