الموقف في حساب المواطن حال إضافة التابع بعد 10 يناير
أمانة العاصمة المقدسة تتيح خدمة حجز المواعيد عبر بلدي
بنزيما يواصل ملاحقة رونالدو على صدارة الهدافين
إحباط تهريب 32.900 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي بعسير
ضبط مواطن لاقتلاعه الأشجار دون ترخيص في المدينة المنورة
الملك سلمان يوافق على تنفيذ برنامج هدية خادم الحرمين لتوزيع التمور في 102 دولة
القوات البحرية ونظيرتها الباكستانية تنفذان رماية بالصواريخ في نسيم البحر 15
وزارة الداخلية تواصل معرض الإنتربول السعودي لتعزيز الأمن الدولي
انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الثاني في مدارس تعليم الرياض
عبدالعزيز بن سعود يستعرض مع رئيس تونس العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
شدّد عضو هيئة كبار العلماء، والمستشار بالديوان الملكي، الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري، على ضرورة تطبيق معايير محددة، في الحكم بضلال هذا التنظيم أو ذاك، وتعرية التنظيمات الإرهابية.
وأبرز الدكتور الشثري، في محاضرته بديوانية بدر الراجحي، أنَّ هناك 6 معايير للكشف عن التنظيمات الإرهابية، هي:
وأوضح أنّه “طبقنا هذه الأمور على تنظيم داعش الإرهابي، وتكشف ضلاله، مثلما تبيّن ضلال التنظيمات المشابهة له من قبل، والتي قد يأتي بعدها منظمات إرهابية بأسماء ملمعة وعملها ضال”، لافتًا إلى أنَّ “هذه المعايير تعرف بماهية التنظيم وتبين توجهه، وبالتالي يمكن الحكم على هذا التنظيم من خلال هذه المعايير الموضحة التي يبنى عليها الحكم”.
وفي شأن تساؤل طرحة صاحب الديوانية بدر الراجحي، حول الفرق بين الهيئة واللجنة الدائمة، بيّن الدكتور الشثري أنَّ “هيئة كبار العلماء تتكون من 21 عضوًا، وتهتم بالشأن العام والفتاوى العامة، وتتفرع من الهيئة اللجنة الدائمة للإفتاء وأعضاؤها من 3 إلى 8 أعضاء، وتعنى بالفتاوى الفردية”.
وأكّد أنّه “يجب أن ننطلق في علاقاتنا مع من أخطأ بحقنا بالصفح والعفو”، مستشهدًا بقوله تعالى {فمن عفا وأصلح فأجره على الله}، ومبيّنًا “كلما زاد الإنسان عفوًا وتسامحًا زاده الله علوًا ورفعة في الدنيا والآخرة”.
وأشار إلى أنَّ “التواضع يأتي إذا تأكد الإنسان أنَّ للآخرين عليه فضل، ونزع الاحتقار من صدره، لاسيّما أنَّ التكبر مرض يجعلك تخسر من حولك، وعلاجه أن ترى كل من حولك أفضل منك”.
ولفت الشيخ الشثري إلى أنَّ “التفكير بالوضع الاقتصادي دون الإيمان بأنَّ الرزق بيد الله، يحتاج إلى مراجعة عقائدية”، مؤكدًا أنَّ “هناك إقبالاً في مجتمعنا الإسلامي، وقبولاً من الناس لتوجيهات العلماء في أمور دينهم”.