الكحل والأيدي المنقوشة.. زينة الأطفال في الطائف احتفاء بيوم التأسيس
موجة “برد العجوز” تجتاح المملكة.. تصل ذروتها الأسبوع المقبل
احتفالات يوم التأسيس في العُلا.. تجربة ثقافية وتاريخية فريدة بشعار “السراية”
السديس: يوم التأسيس أظهر التلاحم وعزز شرف الانتساب للمملكة والانتماء لها
رحلة بصرية وسردية .. أهالي الشمالية يستكشفون تاريخ الدولة السعودية في يوم التأسيس
احتفاء بيوم التأسيس.. انطلاق فعاليات ذاكرة الأرض في جدة
مهمة العوجا.. أحداث حقيقية وأبطال مُلهمون في ذكرى يوم التأسيس
أطفال وأهالي جازان يتوشحون الأزياء التراثية في يوم التأسيس
فينالدوم يمنح الاتفاق فوزًا قاتلًا ضد النصر
ترتيب دوري روشن بعد خسارة النصر اليوم
المواطن ـ الرياض:
أعلن وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، عن وجود فائض في المعلمين، مبرزًا ضرورة ترشيد أعداد المقبولين في كليات التربية، لأن هناك أعدادًا كبيرة تتخرج، وتضيف عبئاً لإيجاد وظائف لهم.
العصيمي يكشف حقيقة الفائض
ومن جانبه، أوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم، مبارك العصيمي، أنّه إشارةً إلى تصريح الوزير حول وجود فائض في أعداد المعلمين؛ توضح الوزارة أنها تتخذ بعض الإجراءات الخاصة بهيكلة القوى البشرية، والتي تؤكّد عدم وجود عجز حقيقي، وإنما العجز الظاهر ناتج عن توزيع الوظائف.
وأبرز العصيمي، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع “تويتر” أنّه “تشير الدراسات كافة إلى وجود فائض في بعض التخصصات، في عدد من المناطق والمحافظات التعليمية”.
وأشار إلى أنّه “تعتبر نسبة عدد الطلاب لكل معلم في المملكة أقل من المعدلات العالمية، وهذا يتطلب مراجعة المعادلة وتصحيحها، مع مرور الوقت”، مؤكّدًا أنَّ “الوزارة ستنشر إحصاءات توضح ذلك خلال اليومين المقبلين”.
غضب بين المعلمين والمعلمات
جاء ذلك بعدما أثار التصريح المقتبس عن الوزير العيسى حفيظة المعلمين والمعلمات، الذين دشّنوا وسم ”العيسي لدينا فايض من المعلمين”، عبر موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي، كاشفين أنَّ الفائض في التصريحات ليس في الواقع، فبعضهم أجبروا على تغيير تخصصاتهم، من ابتدائي إلى ثانوي بغية سد العجز.
وناقش المغرّدون التناقض بين إعلان الوزارة عن دمج بعض المؤسسات التعليمية لسد العجز، وحديث وزير التعليم الاثنين عن وجود فائض في المعلمين، الأمر الذي أوضح العصيمي ماهيته مساء الخميس.
وانتقد المواطنون التصريحات المستفزة، لاسيما مع أعداد الخريجين الهائلة، العاطلين عن العمل، لافتين إلى أنَّ “الصحيح لدينا فائض من الخريجين والخريجات بمختلف التخصصات، عاطلين عن العمل، وما زالوا كذلك حتى الآن”، كاشفين أنَّ “المعلمين والمعلمات قد يكون نصاب أحدهم ما يفوق 24 حصة، وممنوع من الاعتراض، فضلاً عن الأنشطة والمناوبة ودمج مدارس”.
وأوضح آخرون “في مدرستنا خفضوا عدد حصص العلوم إلى 3 والدراسات الاجتماعية إلى 2 بسبب نقص معلمين”، مضيفين ”أكيد هناك فائض، مدرس دين يدرس رياضيات، وفنية يدرس علوم”.