ابقوا في أماكن آمنة.. أمطار وسيول على معظم المناطق حتى الأحد التؤام السيامي هبة وسماح: المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة حول الألم إلى أمل مرحلة برد الانصراف تبدأ بعد شهر جماهير النصر الأكثر حضورًا في الجولة الـ11 سحر صناعة الخوص من الأحساء يتألق في بَنان سكني: يتم الإعلان عن مخططات الأراضي الجديدة قبل إدراجها في الموقع الأندية السعودية تخطف الأنظار في دوري أبطال آسيا للنخبة جيسوس: البطولة الآسيوية صعبة للغاية والتحكيم سيئ الملك سلمان يدعو إلى إقامة صلاة الاستسقاء في جميع أنحاء السعودية الخميس القادم إسرائيل توافق على وقف إطلاق النار في لبنان
المواطن – الرياض
وقال الأمير مقرن بن عبدالعزيز في كلمته إن: “تقنية المعلومات والاتصالات لها أهمية قصوى في تطبيق التقنية الإلكترونية في مجالات الرعاية الصحية التي لها تأثير مباشر على أمورنا الحياتية بشكل عام، مضيفاً أن مثل هذه الأنظمة تعتمد في تنفيذها على عدد من الجهات ذات العلاقة، مثل القطاع الصحي، وقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وقطاع التخطيط والإحصاء، وقطاع الإعلام، مؤكداً أن للقطاعات غير الحكومية الساعية إلى تطوير هذه التقنيات وتفعيلها بما يخدم المجتمع، دور كبير وفاعل وفق خطط استراتيجية تهدف إلى تطوير أنظمة التعاملات الإلكترونية الآمنة، والرفع من قدرات هذه الأنظمة على استيعاب ومواكبة كل جديد، والحرص على ضمان جودة عالية تُعنى بصحة المريض ورعايته، وفقاً للمعايير المدعومة بنظام صحي إلكتروني متطور.
وأوضح سموه:” أن انعقاد هذا المؤتمر للمرة السادسة يصور جزءاً مما يشهده وطننا الغالي من نهضة وتطور ونماء على كافة الأصعدة؛ خاصةً المجال الصحي في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله.
وفي ختام كلمته أعرب سموه عن شكره للشؤون الصحية بالحرس الوطني على إسهامها الكبير في مشاركة إبراز أهمية الصحة الإلكترونية وتقنية المعلومات في القطاعات الصحية، وللجمعية السعودية للمعلوماتية الصحية على جهودها، وللمشاركين والحضور.
من جانبه قال مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي: ” أن هذا المؤتمر يعد أكبر حدث متخصص في مجال الصحة الإلكترونية، وأنه مع التطورات الهائلة والمتسارعة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، أصبحت القطاعات الصحية تتسابق لتطبيق أنظمة الصحة الإلكترونية، وذلك للارتقاء بخدمات الرعاية الصحية.
وأوضح:” أن مفهوم الصحة الإلكترونية يتضمن استخدام أحدث أساليب تقنية المعلومات والاتصالات في مختلف المجالات الصحية مثل جمع وتخزين واسترجاع وتحليل وإدارة المعلومات وتوحيد السجلات الصحية الإلكترونية، برامج جودة وكفاءة وسرعة تقديم الخدمة للمرضى، والبطاقات الصحية الإلكترونية الذكية والتصوير الرقمي، وذلك بهدف التواصل الجيد والفعال مع مقدمي الخدمات الصحية والمرضى للارتقاء والتميز في أداء الرعاية الصحية.
وأضاف: “إن جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية ساهمت في تأسيس برنامج الماجستير في المعلوماتية الصحية كأول برنامج في المملكة والشرق الأوسط، ونال اعترافاً دولياً من قبل المنظمة الدولية للمعلوماتية الصحية، حيث تخرج في هذا البرنامج حوالي 108 خريجين وخريجة، كما بادرت بإنشاء الجمعية العلمية السعودية للمعلوماتية الصحية لتطوير المعارف والدراسات النظرية والتطبيقية حول هذا المجال، وانعكست جميع هذه الجهود والمبادرات بتوفيق من الله في نشر هذا التخصص الهام، وتأهيل الكوادر الوطنية في مجال المعلوماتية الصحية، وتفعيل تطبيقات أنظمة الصحة الإلكترونية، مشيراً إلى أنه مع التوجه العالمي المتزايد نحو مجتمع المعلوماتية التطبيقية والحكومات الإلكترونية؛ فقد آن الأوان للاستفادة القصوى من النظم الحديثة في مجال التقنيات المعلوماتية في الخدمات الصحية الإلكترونية، لتحقيق الجودة والارتقاء بالخدمات الصحية للمرضى.
وأكد معاليه على دور الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن نايف نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وولي ولي عهده الأمير محمد بن سلمان النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني في دعمهم غير المحدود لبرامج الصحة الإلكترونية وتقنية المعلومات بوزارة الحرس الوطني، حيث تم بتوفيق الله إنجاز مشروع ربط جميع المدن الطبية ومراكز الرعاية الصحية الأولية بوزارة الحرس الوطني بنظام الملف الإلكتروني الموحد، وكذلك النظام التقني لربط الأرشفة والتعاملات المكتبية بين المنشآت الطبية التابعة للوزارة، والاستغناء عن المخاطبات الورقية.
وأوضح الدكتور الشمري رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر أن قطاع الصحة الإلكترونية في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تعيش نقلة نوعية ودعماً لا محدوداً لمشاريع الصحة الإلكترونية تتوافق ورؤية المملكة 2030، مبيناً أن محاور المؤتمر تناقش عملية التحول الإلكتروني بالقطاع الصحي وأهمية الحوسبة السحابية والبيانات الضخمة لتعزيز القطاع الصحي في المملكة.
وأضاف: “إن اللجنة العلمية للمؤتمر تلقت أكثر من 112 ورقة عملية من باحثين عالميين ومحليين وقد حكمت هذه الأوراق من قبل أكثر من 50 خبيراً دولياً، قبلت منها 32 ورقة علمية”، معرباً عن شكره للمنظمين ولزملائه في اللجنة العلمية.
وفي نهاية الحفل، قدّم الرئيس الفخري للجمعية العلمية السعودية صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز دروعاً تذكارية للمتحدثين من عدد الدول، وهم: كريستوف بوليمان البروفسور في المعلوماتية الحيوية وطب الأطفال بالمركز الطبي لجامعة فيندربليت الرئيس المنتخب لجمعية المعلوماتية الطبية، والأستاذ الدكتور أنثوني فيولا رئيس إدارة الطب الحيوي وعلوم المعلومات الصحية في جامعة ايلينوي في شيكاغو، والأستاذ الدكتور البرت واي زومايا مدير مركز توزيع الحاسبات عالية الأداء في مدرسة تقنية المعلومات بجامعة سيدتي الأسترالية، كما كرم سموه أيضاً الأستاذ الدكتور سيد عبيد البروفسور في علوم الحاسب والطب، مدير المعلوماتية الصحية في جامعة دال هاوسي، ومن ماليزيا عميدة المعهد الماليزي الياباني العالمي للتكنولوجيا الأستاذة الدكتورة روبية يوسف، والبرفسور المساعد وعضو هيئة التدريس في مدرسة الصحة العامة بكلية لندن الملكية الدكتور جوسيب كار، والرئيس السابق لمجلس إدارة الجمعية العلمية السعودية للمعلوماتية الصحية وعدد من المشاركين.