طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
المواطن – الرياض
دعا استشاري أمراض صدرية إلى ضرورة اتخاذ الخطوات والإجراءات للسيطرة على الربو؛ لما ينتج عنه من تأثيرات سلبية وعبء كبير على المجتمع، مشيراً إلى أن عدم السيطرة يؤدي إلى التغيب عن العمل والدراسة، ويؤثر سلبا على نمط الحياة اليومية، ويؤدي إلى كثرة مراجعة الطوارئ وزيادة الحاجة إلى التنويم، وقد يؤدي في بعض الحالات إلى الوفاة.
وأكد د.أحمد بن محمد أبوعباة، استشاري الأمراض الصدرية لدى الأطفال، المدير العام التنفيذي لمستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعي بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، أن الربو من أكثر الأمراض المزمنة انتشاراً في المملكة ويصيب ما يزيد على 2 مليون شخص معظمهم أطفال.
وقال “د. أبوعباة” في ورقة بعنوان: ” تطبيق المعايير الإرشادية لمعالجة الربو عند الأطفال “، قدمها مؤخراً في مؤتمر الجمعية السعودية لطب الأطفال الخامس” أن من أهم المشاكل التي تؤدي إلى ضعف السيطرة على مرض الربو لدينا في المملكة قلة المعرفة والتخوف من استخدام الأدوية الخاصة بالربو من قبل أطباء مراكز الرعاية الصحية الأولي.
وأشار إلى أن دراسات محلية كشفت أن فقط 39% من الأطباء يعالجون الربو حسب المعايير الإرشادية المعتمدة لعلاج هذا المرض، و41% من أطباء مراكز الرعاية لا يملكون المعلومة الصحيحة حول مرض الربو، (التي تشمل المعرفة وتصنيف الحالات وطرق التعامل معها).
وأوضح “أبوعباة” أن هذا الخلل المعرفي وعدم تطبيق المعايير “من أهم الأسباب التي أدت إلى ضعف السيطرة على مرض الربو، حيث أشارت إحدى الدراسات إلى أن 5% فقط من مرضى الربو تمت السيطرة على المرض لديهم، بينما 31% كانت هناك سيطرة جزئية، و64% لم يتم السيطرة على المرض لديهم.
وتضمنت الورقة تأكيدات بأهمية التوعية، والتركيز على مفاهيم التعامل مع الربو والتدريب للأطباء والممارسين الصحيين، واعتماد الأساليب الجديدة في التعامل.
الجدير بالذكر أن مشاركة مستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعي في المؤتمر تأتي ضمن رؤية المستشفى ليكون مرجعاً عالمي المستوى في مجال نمو وتطور الطفل من خلال مركز التميز الخاص بنمو الطفل، الذي يسعى لتقديم خدمات علاجية وتأهيلية رائدة بما فيها برامج التدخل المبكر والدعم الأسري.