الناقة الزرقاء.. أعدادها قليلة وطباعها نادرة وألوانها كدخان الرمث رياح شديدة على الشمالية حتى السادسة مساء عبدالعزيز بن سلمان يشترط صرف راتبين مكافأة للعاملين بمصنعي الفنار والجهاز لحضور الافتتاح 4 خدمات إلكترونية جديدة لـ الأحوال في أبشر منها شهادة ميلاد بدل تالف محمية الملك سلمان تدشّن مخيم الطويل وسط التشكيلات الجبلية تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. تدشين 15 خدمة جديدة في أبشر بملتقى التحول الرقمي الأظافر الصناعية قد تؤدي إلى إصابة بكتيرية أو فطرية موعد صرف المنفعة التقاعدية الأمن العام: احذروا التصريحات المنسوبة إلى مسؤولين بشأن الفوركس وظائف شاغرة لدى متاجر الرقيب في 6 مدن
المواطن ـ زياد النفيعي ـ الرياض
بسلاسة وهدوء، يتسلل إلى عقلك، يكتب هناك الأنباء، وينقلها إليك أخف وزنًا مما هو الواقع عليه.
ساخر أحيانًا، وجادٌ جدًا في أخرى، يعكس الصور الحقيقية للواقع، دون رتوش تجمّل السلبيات أو انتقاد يجرح الإيجابيات”.
إنّه حساب “موجز الأخبار” أو كما يسميه البعض “الشايب” على موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي، الذي استقطب أكثر من ثلاثة ملايين متابع، وتتابعه شخصيات مؤثرة في الواقع المعيش بالمملكة، لما له من نكهة خاصة في نقل الأخبار، المحلية والدولية”.
انتقاد ساخر
هكذا، يتناول الحساب المواضيع التي تشغل المجتمع، ويضجّ موقع التواصل الاجتماعي بصورها ومقاطعها، ببساطة يحلل الموقف، على سبيل المثال، أمطار الشرقية الخميس، مغرّدًا “أمانة الشرقية ولموا العصابة قبل الفلقة وصكوا ثلاث أنفاق يقولون اخاف تغرق بسبب المطر”.
لغة بسيطة
ويسعى الحساب إلى تبسيط المعلومة، وتحويلها إلى اللهجة الدارجة، ليصل بذلك إلى أكبر شريحة ممكنة من المتابعين، الذين تضجُّ نفوسهم وتضجر من لغة الأرقام، أو من قراءة المصطلحات المعقّدة، كأن يبيّن لهم عنوان “إنفوغراف” عن قضيّة ما بلغة سلسة تمتاز ببساطتها، وتصل بالمعلومة لهم دون عناء محاولة فهم المختصرات الواردة في الصورة الرقمية.
ومنها شرحه على سبيل المثال، لآخر إحصاء صدر عن برنامج “حساب المواطن”، إذ غرّد “حساب المواطن يقولون اللي سجلوا بالبرنامج أكثر من 10 ملايين و 62 ألف شخص الى اليوم الخميس”، مرفقًا ذلك بالصورة التي قد لا تروق الكثيرين لاستيعاب كل ما ورد فيها.
مواكبة وحصريات
ولا تجد قضيّة متداولة محلّيًا أو إقليميًا أو عالميًا، إلا وتجد الخبر اليقين لدى حساب “موجز الأخبار”، يحاكي المواطن، كنشرة أخبار فعلية، على رأس الساعة، بآخر المستجدات، ويغطّي المؤتمرات المهمّة، والقضايا التي تسترعي الاهتمام، أو وجودها ضرورة لرؤية الصورة الأشمل، فهو يبني الإدراك الجمعي، ولكن بطريقة خاصة جدًا .
الوطن أولاً
وتأتي المملكة دومًا في المقام الأول في هذا الحساب، متربعة على عرش الأنباء، لاسيّما الإنجازات الأمنية، وكل عدوٍ لها مهان، تفضح ممارساته، ويسلّط الضوء على المساعي السوداء التي تكيد المكائد وفي كل مرّة تفشل في أن تكون الحدث.
وفي الوقت نفسه، لم يغفل تغطية الأوضاع الإقليمية، في اليمن، وسوريا، وغيرها من الدول، فضلاً عن رصد كل ما هو متعلّق بالدول العربية والإسلامية، في الإعلام الغربي.