خالد الفيصل: رؤية 2030 وضعت على هرم الاهتمامات خدمة ضيوف الرحمن
وزراة الحج والعمرة تبدأ في توزيع بطاقات نسك لهذا العام
اليوم.. انطلاق أكبر فعالية مشي في السعودية بمختلف المناطق
سلمان بن سلطان: رؤية 2030 نقطة تحول فارقة في مسار التنمية الوطنية
السديس: رؤية 2030 جمعت بين الأصالة والمعاصرة ورسمت خارطة إيصال رسالة الحرمين للعالم
أكثر من 13 مليون زائر للصلاة في الروضة الشريفة خلال عام واحد
الهلال يكتسح غوانغجو بسباعية ويتأهل لنصف نهائي آسيا
ميتروفيتش يسجل الهدف الرابع في شباك غوانغجو
تصدر قائمة الهدافين.. سالم الدوسري يستعيد بريقه آسيويًا
الهلال يضرب غوانغجو بثلاثية في الشوط الأول
المواطن – محمد عامر
استلهم عبد الله بن محمد بن صوفان العمري فكرة التعليم قديمًا ليتم تطويعها في متحفه التراثي بقرية لشعب، شمال محافظة النماص، عبر فصل دراسي يحكي قصة التعليم قديمًا قبل ما يقارب الـ 4 عقود.
وعن هذه الفكرة، قال ابن صوفان لـ (المواطن): “أحرص دائمًا على محاكاة التراث القديم وتحويله لواقعٍ في جنبات المتحف وأركانه، ليكون نافذة نحو التراث لربط الجيل الحالي بماضيهم العريق وتعريفهم بتراثهم الأصيل، حيث تم وضع الطاولات القديمة والكتب والأدوات المدرسية، فضلًا عن وضع صور لرموز التعليم في المنطقة عرفانًا بجهودهم”.
وعن المتحف، قال ابن صوفان: “كانت فكرة ورغبة جامحة نحو حفظ التراث وتقديمه للسياح والأجيال، فتحولت تلك الفكرة والإرادة إلى متحفٍ يضم نحو 1200 قطعة تراثية تشمل أدوات الزراعة والري، بالإضافة إلى وجود جناح خاص بالعملات، وجزء خاص بالأسلحة والأواني والصور القديمة، كما أن هناك جناح مخصص للضيافة مكوّن من أدوات حمس القهوة، ودلال مختلفة الأنواع، وأباريق للشاي، وأدوات إشعال النار قديمًا، وقد وضعت القطع على أرفف وعلى فترينات، وكذلك العرض بالتعليق على الجدران”.
ولم يكتفِ طموح ابن صوفان عند ذلك الحد، بل تميّز متحفه بالتنوّع وأسلوب العرض والتنظيم، حيث يحتضن المتحف 4 قاعات كبيرة للعرض، بالإضافة إلى قاعةٍ خارجية مكشوفة.