تركي آل الشيخ يدشّن ستديوهات الحصن بيج تايم بالرياض تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. انطلاق المؤتمر والمعرض الدولي لعمليات الإطفاء 8 اشتراطات جديدة لإنشاء المطبات الاصطناعية في أحياء العاصمة المقدسة وظائف شاغرة في شركة BAE SYSTEMS ميتروفيتش: استحقينا الفوز وقدمنا مباراة جميلة جيسوس: عودة نيمار لن تكون سهلة سدايا تستعد لمنافسات المرحلة النهائية لـ تحدّي علاّم بمشاركين من 17 دولة وظائف شاغرة في فروع شركة معادن وظائف شاغرة بمستشفى الملك خالد للعيون وظائف شاغرة لدى هيئة عقارات الدولة
المواطن – واس
تسلم الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية -حفظه الله-، مساء اليوم، ميدالية “جورج تينت” التي تقدمها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية للعمل الاستخباراتي المميز في مجال مكافحة الإرهاب، ونظير إسهاماته غير المحدودة لتحقيق الأمن والسلم الدوليين.
وقام بتسليم الميدالية لولي العهد -حفظه الله- مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية مايكل بومبيو عقب استقباله له في الرياض، اليوم، بحضور صاحب الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
وأعرب ولي العهد -حفظه الله-، في تصريحٍ صحفي عقب استلامه الميدالية، عن تقديره لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية على تكريمه، مؤكدًا على أن هذه الميدالية ثمرة لجهود وتوجيهات قادة المملكة، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -رعاه الله-، وشجاعة رجال الأمن، وتعاون المجتمع بجميع أطيافه في محاربة الإرهاب.
وفيما يتعلّق بارتباط الإرهاب بدينٍ معين، قال: “جميع الأديان السماوية تتبرأ من المعتقدات والأفعال الشيطانية للفئات الإرهابية”، مبينًا أن جميع الآراء الدينية، والسياسية، والاجتماعية السلبية التي تستخدم الدين كأداة على امتداد التاريخ الإنساني، لا تُعبّر مطلقًا عن حقيقة الدين الذي تنتسب إليه، أو تنسب أفعالها له.
وعن الدور الذي تقوم به المملكة لمحاربة الإرهاب، أكد على رفض المملكة الشديد وإدانتها وشجبها للإرهاب بكل صورة وأشكاله، أيًا كان مصدره وأهدافه، وأضاف: “نحن -بإذن الله- في المملكة مستمرون في مواجهة الإرهاب والتطرف في كل مكان فكريًا وأمنيًا”، مبينًا أنه -بفضل الله، ثم بالجهود التي تبذلها المملكة- تم اكتشاف الكثير من المخططات الإرهابية التي أُحبطت، -ولله الحمد- قبل وقوعها، بما في ذلك عمليات كانت موجّهة ضد دول صديقة، مما أسهم في الحد من وقوع ضحايا بريئة.
وقال إن محاربة الإرهاب مسؤولية دولية مشتركة تتطلّب تضافر الجهود الدولية على جميع الأصعدة لمواجهته أمنيًا، وفكريًا، وماليًا، وإعلاميًا، وعسكريًا، لافتًا إلى أن ذلك يتطلب التعاون وفقًا لقواعد القانون الدولي والمبادئ التي قامت عليها الأمم المتحدة، وفي مقدمتها مبدأ المساواة في السيادة.
وفي سؤالٍ دار حول العلاقة الحالية بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية، أجاب: “علاقتنا مع الولايات المتحدة الأمريكية علاقة تاريخية استراتيجية، ولن ينجح من يحاول أن يزرع إسفينًا بين السعودية وأمريكا”.
وفيما يتعلق بالإجراءات التي اتخذتها المملكة لأي عمل إرهابي قد يطرأ -لا سمح الله-، قال: “نحن محاطون بمناطق صراع، وكنا أول من تضرّر من الإرهاب من مختلف مصادره، وقد عقدنا العزم سلفًا على الإعداد والتجهيز لمكافحته في أي مكان، وتحت أي ظرف”.
وكان ولي العهد قد بحث -خلال استقباله لمدير وكالة الاستخبارات الأمريكية- عددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها، خاصةً ما يتعلّق بتعزيز التعاون بين البلدين في المجالات الأمنية، خاصةً محاربة الإرهاب.
وحضر تسليم الميدالية والاستقبال: الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز مستشار وزير الداخلية، ومدير عام المباحث العامة الفريق أول عبد العزيز بن محمد الهويريني، ورئيس الاستخبارات العامة الأستاذ خالد بن علي الحميدان، ونائب مدير عام المباحث العامة الفريق عبد الله القرني، والقائم بالأعمال في السفارة الأمريكية لدى المملكة كريستوفر هينزل.