القصاص من مواطن قتل زوجته الحامل بالحجارة ودهسها بسيارته

الثلاثاء ٢٨ فبراير ٢٠١٧ الساعة ١١:٢٨ صباحاً
القصاص من مواطن قتل زوجته الحامل بالحجارة ودهسها بسيارته

المواطن – واس

نفذت وزارة الداخلية حكم القتل قصاصا بحق مواطن، لإقدامه على قتل زوجته بالحجارة بعد أن استدرجها إلى منطقة صحراوية نائية.

أصدرت وزارة الداخلية اليوم بياناً بشأن تنفيذ حكم القتل حداً بأحد الجناة في محافظة حفر الباطن،فيما يلي نصه :
قال الله تعالى : ( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) الآية.
أقدم / معجب بن صلفيق بن عياد الجميلي ـ سعودي الجنسية ـ على استدراج زوجته / رسمية بنت محارب بن غشيم الجميلي ـ سعودية الجنسية ـ والخروج بها لوحدها إلى الصحراء ورميها بالحجارة في مواضع عدة من جسدها ثم صدمها بسيارته مما أدى إلى وفاتها وجنينها.
وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك يقضي بثبوت ما نسب إليه، ونظرا لكون المجني عليها زوجة القاتل فقد أمنته غاية الأمن، إضافة إلى أنه قام بضربها أولاً بالحجارة ثم لاحقها بالسيارة حتى صدمها، ولأن مثل هذه الجرائم تتجاوز المقتول إلى أمن المجتمع وطمأنينته، ولما سبق فقد تم الحكم على الجاني بالقتل حداً لقتله المجني عليها غيلة، وأيد الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا؛ وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعا وأيد من مرجعه بحق الجاني المذكور.
وتم تنفيذ حكم القتل حداً بالجاني / معجب بن صلفيق بن عياد الجميلي ـ سعودي الجنسية ـ اليوم الثلاثاء 1 /6 /1438هـ بمحافظة حفر الباطن بالمنطقة الشرقية.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم ، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره، والله الهادي إلى سواء السبيل.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • ام مالك

    الله يرحمها

إقرأ المزيد