بالفيديو.. ارتفاع ضحايا حريق منتجع بولو في تركيا لـ76 شخصًا استقرار أسعار النفط في التعاملات الصباحية حادثة جديدة بمصر.. طالب مصري يطعن 3 بمدرسة إنترناشيونال الاستثمارات العامة وشركة “علم” يوقّعان اتفاقية للاستحواذ على شركة “ثقة” زلزال عنيف بقوة 5.2 درجات يضرب سواحل تركيا ارتفاع أسعار الذهب.. 2748.58 دولار للأوقية أمطار رعدية ورياح نشطة على 9 مناطق الملك سلمان وولي العهد يعزيان الرئيس التركي في ضحايا حريق بولو الذهب عند أعلى مستوى في شهرين مع هبوط الدولار طرح مزاد اللوحات الإلكتروني اليوم عبر أبشر
دافع أمين منطقة عسير، صالح القاضي، عن البلدية بعد “غرق أبها” أمس، الثلاثاء، بسبب الأمطار.
وأكد القاضي، في مداخلةٍ هاتفية على شاشة “العربية”، أن أبها تعرّضت لهطول كميات كبيرة من الأمطار بشكلٍ غير مسبوق، ولأنها منطقة جبلية، ممّا يعني انحدار مياه سريع وقوي، حيث تسبّبت الأمطار في إغلاق الشوارع.
وردًا على سؤال: “هل وضعت الأمانة خطة لمواجهة الأمطار؟”، أوضح أنه كان يتم الاعتماد على التصريف السطحي سابقًا، وهذا تخطيط مقبول في وقتٍ من الأوقات، ولكن حاليًا، هناك نظام تصريف عبر قوات دون مرورها على الأحياء، موضحًا أن ما زاد المشكلة هو وجود تعدّي من بعض المواطنين على مسارات الأودية ممّا سبّب تحويل مسار المياه داخل الأحياء.
وتعجّب إعلامي “العربية” من رد أمين عسير، ليسأله صراحةً عن سبب غرق أبها، ليعيد له القاضي الإجابة ذاتها الخاصة بأن “الأمطار غير مسبوقة وهطلت بكميات كبيرة”، ما دفع المحاور لإعادة السؤال “لماذا غرقت أبها؟”، ليجيب القاضي: “هذا يحدث في معظم مدن العالم، ولا يجب أن نلقي اللوم على الخدمات والبنية التحتية”.
وردًا على سؤال: “ما مواصفات المشاريع التي تم اعتمادها لمواجهة الأمطار؟”، كشف أمين عسير عن أنه تم “تخصيص 106 ملايين ريال لمعالجة مواقع الخلل في تصريف السيول في أبها، والأمطار عندما تتفق بكميات كبيرة يحدث بعض الأضرار”.
وقال المذيع: “عندي معلومات تفيد بأن هناك 3 مليارت كانت معدّة لدرء أخطار السيول خلال 6 سنوات.. ماذا تم بخصوص هذه المشاريع؟”، ليقابله صمت لثوانٍ من جانب القاضي، ثم رد قائلًا: “تعلم منطقة عسير من 32 بلدية و7 فروع، والمال يغطي كل المناطق وليست أبها فقط، كما أن الطرق عادت لطبيعتها، وهذا مؤشر يدل على أن ارتفاع منسوب الأمطار تسبّب في الحادث”.
وفيما يخص: “لماذا لم تنفذ مشاريع سابقة.. أليس دور الأمانة مراقبة المشاريع؟”، أجاب القاضي: “المشاريع السابقة تم تنفيذها، وهناك جهات رقابية تتابع وتتأكد من التفيذ، ولي الآن السنة الثانية أمينًا لمنطقة عسير”، ثم صمت لثوانٍ ليتعجب الإعلامي، ويرد: “نعم.. طيب!”، ليستكمل القاضي قوله: “بمجرد وصولي المنطقة، بحثنا عن الخلل، واعتمدت مشاريع لنا، وستُنفّذ هذا العام”.