سلمان للإغاثة يوزّع 646 سلة غذائية في ولاية قندوز بأفغانستان
إجراء أول عملية لاستبدال مفصل الركبة باستخدام تقنية الروبوت بالقصيم
إندونيسيا ترفع مستوى التحذير من بركان جبل بور ني تيلونج
المنتدى السعودي للإعلام 2026 يطلق ثاني لقاءات مبادرة “ضوء” في القصيم
حساب المواطن يوضح طريقة الإفصاح عن دخل حافز
“ضوء المنتدى السعودي للإعلام” تحط رحالها في القصيم لاستكشاف الريف والاقتصاد المحلي
الأمم المتحدة تدين تعليق إسرائيل لأنشطة الإغاثة في غزة
سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 10490 نقطة
القبض على إثيوبي لترويجه الحشيش والأقراص المخدرة بالرياض
حدث بيئي نادر.. رصد “نسر روبّل” المهدد بالانقراض بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
المواطن ـ رقية الأحمد – الرياض
أثار رئيس فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في منطقة مكة المكرمة سابقاً الشيخ أحمد بن قاسم الغامدي، جدلاً واسعاً في مواقع التواصل الاجتماعي، إثر إعلانه صراحة عن إباحة الاحتفال بما يسمى عيد الحب، باعتبار أنه مناسبة اجتماعية، تعزز أواصر التواصل، وليس احتفالاً دينياً.
انتقادات واسعة
وبأكثر من 150 مشاركة، جاء الانتقاد والرفض للتصريح الذي أطلقه الغامدي، إذ اعتبره المواطنون شذوذاً عما جاء في القرآن والسنة، ودعوة إلى الابتداع، متسائلين عن الفرق بين الاحتفال بعيد الحب والأعياد الوثنية.
أسئلة ومبررات:
وطرح المواطنون تساؤلات عدة، أجابها الغامدي من وجهة نظره، جاءت كالتالي:
لماذا لا يحتفل المسيحيون بأعيادنا كما تجيز أنت الاحتفال بعيدهم؟ حيث قال نحن لا نحتفل بأعيادهم الدينية، أما المناسبات الدنيوية، كيوم الوطن والأم والشجرة ونحوها، الاحتفال بذلك مباح وليس فيه إثم.
وحول سؤال: ألا ترى الفرق في أنَّ عيد الأم والوطن والشجرة كلّها عامّة، ولا ترتبط بالكنيسة والتشريع المسيحي مثل عيد الحب تحديداً؟ قال الغامدي إن العبرة بمشروعية الأمر في ذاته، فطالما أنه من الحوائج الدنيوية فأصله الإباحة، ولو سلمنا أنَّ الكنيسة تحييه.
ورداً على سؤال: لماذا لا يكون المولد النبوي والاحتفال به ونشر أخلاق النبي وسيرته وتسامحه للعالم ضرورة في ظل التطرف والإرهاب؟ قال الغامدي إنه لا حرج في الاحتفال بذكرى المولد النبوي، لأنَّ الاحتفال به أيضاً ليس لأنه من السنن، بل لبعث قيم التربية والقدوة.
وكان الغامدي قد بيّن في رده على القول بأنَّ المقصود بالحديث النبوي الذي يشير إلى أن الله أبدل المسلمين أعياد الجاهلية بعيدي الأضحى والفطر”، قائلاً إنّه “لا علاقة للأعياد الدينية بالاحتفال بالمناسبات الدنيوية المختلفة، التي تشمل أيضاً اليوم الوطني، وعيد الأرض وعيد الأم”.