اكتشاف مومياوات الفهد الصياد دليل انتمائه لشبه الجزيرة العربية أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع الإيداع اليوم.. خطوات الاستعلام عن الضمان الاجتماعي وشروط الاستحقاق ولي العهد يهنئ مايكل مارتن بمناسبة انتخابه رئيسًا للوزراء في إيرلندا توضيح بشأن خصم ضريبة المدخلات النيابة: وجوب عرض الخصائص الكمية للسلع بوضوح وفق نظام القياس الفيدرالي الأمريكي يثبت أسعار الفائدة مركز الملك سلمان للإغاثة يسلّم 50 طنًّا من التمور إلى بوركينا فاسو مديرية السجون تقيم حفل تكريم لمتقاعديها تأخير بداية اليوم الدراسي غدًا في مدارس القصيم
المواطن – الرياض
تناول الشيخ صالح المغامسي إمام وخطيب مسجد قباء بالمدينة، تفسير قوله تعالى {تدعونه تضرعا وخيفة}، وذلك في محاضرة له بعنون “تأملات قرآنية”.
وقال الشيخ المغامسي في تفسير قوله تعالى {قُلْ مَنْ يُنَجِّيكُمْ مِنْ ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً لَئِنْ أَنْجَانَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ} إن التضرع هو الذل ولا ينبغي للحر أن يتضرع لغير ربه، ولا أن يستكين لغير مولاه، والله عز وجل يخبر عن حالهم في قوله تدعونه تضرعا وخفية، وتضرعا بمعنى تذللا.
وأضاف الشيخ المغامسي أما خفية فتحتمل معنيين، معنى الخفية على ظاهرها بمعنى ضد ما هو ظاهر، فيصبح أنكم تدعون ربكم سرا، وهذا المعنى قد يكون مقبولا ولكننا نلحظ أن الناس إذا ادلهمت عليهم الشدائد في البحر خاصة يجأرون بالدعاء، وأن هذا التفسير ربما يخالف الواقع في بعض الأقوال.
وتابع الشيخ المغامسي المعنى الآخر لقوله خفية، أنكم تقولون ذلك حتى فيما تكن صدوركم، والمعنى أنه إذا ظهر عليكم التضرع ظاهرا كذلك في طيات قلوبكم تعلمون أنه لا ينجيكم من هذا الكرب إلا الله.