عدد السيارات المؤثرة على استحقاق الضمان الاجتماعي بحث آفاق التعاون والتنسيق في اجتماع اللجنة العسكرية السعودية التركية السادس منصة أبشر حلول تسابق الزمن لخدمة أكثر من 28 مليون هوية رقمية دليل فني لتعزيز المحتوى المحلي في قطاع الخطوط الحديدية السعودية تقدم دعمًا اقتصاديًّا جديدًا بـ 500 مليون دولار لليمن طريقة سداد غرامة تجديد بطاقة الهوية الوطنية السعودية تدين وتستنكر بأشد العبارات حرق قوات الاحتلال مستشفى في غزة طريقة التحقق من السجل التجاري للمنشأة ضبط أطراف مشاجرة في تبوك وآخر وثق ونشر محتوى بذلك أمطار غزيرة وإنذار أحمر في الباحة
تكرّرت حوادث غرق الأحياء في مدينتي أبها وخميس مشيط بمنطقة عسير، خلال السنوات الأخيرة، وسط أحياء غابت عنها عين الرقابة على المشاريع وتنفيذ تلك المخططات في مجاري السيول وبطون الأودية.
ولعل ما شهدته المدينتان أمس، الثلاثاء، من تراكم كميات من الأمطار وسط أحياء المنسك بأبها، وبعض الأحياء بخميس مشيط والشوارع العامة، وبعض المرافق العامة يؤكد أن ما حصل محصور بين الفساد في تنفيذ تلك المشاريع، وغض النظر عن متابعتها من قبل الجهات المعنية، وغياب محاسبة المقصرين، والتأكّد من تنفيذ المشاريع حسب المواصفات المطلوبة.
وأصبح المواطن ضحية سنوات الضياع التي مرت ولم ينجز خلالها أي مشروع يُشار له بالبنان في جميع مدن المنطقة، ويبدو أن الأمطار أصبحت هي من يكشف الفساد في تلك المشاريع وغياب الرقابة خلال التنفيذ، وذلك في ظل ما تدفعه الدولة من ملايين الريالات من أجل وضع بنية أسياسية خالية من الغش والتدليس.
وما حصل بالأمس وما قد يحصل في ظل تجاهل الجهات ذات العلاقة، وعدم القيام بدورها على الوجه الأكمل في الوضع يحتاج إلى محاسبة كل مقصر، ومعرفة المتسبب في كل الكوارث التي شهدتها المنطقة، وخاصةً أنها سوف تحتفل باختيارها عاصمة السياحة العربية ٢٠١٧.
وكيف تكون عاصمة والأحياء والشوارع تغرق وسط الأوديه والشعاب، في ظل غياب التصريف، وتخاذل الجهات المسؤولة، وعدم القيام بدورها المنشود في خدمة الوطن، والمواطن، والمقيم؟!