ضبط مواطن ووافدة لانتحالهما صفة غير صحيحة وارتكاب حوادث جنائية بالرياض
فرصة استثمارية في متنزه البيضاء بالمدينة المنورة
تنبيه من حالة مطرية غزيرة على الباحة
مروج الحشيش والإمفيتامين في قبضة رجال مكافحة المخدرات بالباحة
الرياض تستضيف أول منتدى لحوار المدن العربية الأوروبية
إغلاق عدد من الطرق تزامنًا مع سباق فورمولا 1 في جدة
أكاديميون سعوديون: الكتابات القديمة تؤكد الانفتاح الحضاري العربي
الأفواج الأمنية تشارك بفعاليات أسبوع المرور الخليجي 2025م بمنطقة نجران
آل الشيخ: تفريغ منسوبي شؤون الحرمين لملاك الرئاسة نقلة نوعية لإثراء تجربة القاصدين
1.695 مليار ريال قيمة صادرات المملكة من التمور عالميًا
شدّد عضو هيئة كبار العلماء، والمستشار بالديوان الملكي، الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري، على ضرورة تطبيق معايير محددة، في الحكم بضلال هذا التنظيم أو ذاك، وتعرية التنظيمات الإرهابية.
وأبرز الدكتور الشثري، في محاضرته بديوانية بدر الراجحي، أنَّ هناك 6 معايير للكشف عن التنظيمات الإرهابية، هي:
وأوضح أنّه “طبقنا هذه الأمور على تنظيم داعش الإرهابي، وتكشف ضلاله، مثلما تبيّن ضلال التنظيمات المشابهة له من قبل، والتي قد يأتي بعدها منظمات إرهابية بأسماء ملمعة وعملها ضال”، لافتًا إلى أنَّ “هذه المعايير تعرف بماهية التنظيم وتبين توجهه، وبالتالي يمكن الحكم على هذا التنظيم من خلال هذه المعايير الموضحة التي يبنى عليها الحكم”.
وفي شأن تساؤل طرحة صاحب الديوانية بدر الراجحي، حول الفرق بين الهيئة واللجنة الدائمة، بيّن الدكتور الشثري أنَّ “هيئة كبار العلماء تتكون من 21 عضوًا، وتهتم بالشأن العام والفتاوى العامة، وتتفرع من الهيئة اللجنة الدائمة للإفتاء وأعضاؤها من 3 إلى 8 أعضاء، وتعنى بالفتاوى الفردية”.
وأكّد أنّه “يجب أن ننطلق في علاقاتنا مع من أخطأ بحقنا بالصفح والعفو”، مستشهدًا بقوله تعالى {فمن عفا وأصلح فأجره على الله}، ومبيّنًا “كلما زاد الإنسان عفوًا وتسامحًا زاده الله علوًا ورفعة في الدنيا والآخرة”.
وأشار إلى أنَّ “التواضع يأتي إذا تأكد الإنسان أنَّ للآخرين عليه فضل، ونزع الاحتقار من صدره، لاسيّما أنَّ التكبر مرض يجعلك تخسر من حولك، وعلاجه أن ترى كل من حولك أفضل منك”.
ولفت الشيخ الشثري إلى أنَّ “التفكير بالوضع الاقتصادي دون الإيمان بأنَّ الرزق بيد الله، يحتاج إلى مراجعة عقائدية”، مؤكدًا أنَّ “هناك إقبالاً في مجتمعنا الإسلامي، وقبولاً من الناس لتوجيهات العلماء في أمور دينهم”.