عدد السيارات المؤثرة على استحقاق الضمان الاجتماعي بحث آفاق التعاون والتنسيق في اجتماع اللجنة العسكرية السعودية التركية السادس منصة أبشر حلول تسابق الزمن لخدمة أكثر من 28 مليون هوية رقمية دليل فني لتعزيز المحتوى المحلي في قطاع الخطوط الحديدية السعودية تقدم دعمًا اقتصاديًّا جديدًا بـ 500 مليون دولار لليمن طريقة سداد غرامة تجديد بطاقة الهوية الوطنية السعودية تدين وتستنكر بأشد العبارات حرق قوات الاحتلال مستشفى في غزة طريقة التحقق من السجل التجاري للمنشأة ضبط أطراف مشاجرة في تبوك وآخر وثق ونشر محتوى بذلك أمطار غزيرة وإنذار أحمر في الباحة
تمخّض الإرهاب فولد ميليشا الحوثي، ليصبح دورهم نشر أساليب الترويع والعنف داخل اليمن ودول الجوار، ضاربين بالإنسانية عرض الحائط، مدمّرين تراث الحضارات، وغير مبالين بمن يسقط من قذائفهم الشيطانية ميتًا، رجلًا كان أو طفلًا أو حتى كهلًا، لتكون آخر ضرباتهم الدنيئة هي إصابة 3 مواطنين سعوديين بشظايا مقذوفات عسكرية أطلقتها عناصر حوثية من داخل الأراضي اليمنية باتجاه مركز الموسم، التابع لمحافظة الطوال.
وقبلها، استهدفت ميليشا الحوثي فرقاطة سعودية في البحر الأحمر، وندّد العالم بالواقعة الإرهابية، ولكن يبدو أن الوضع بحاجةٍ إلى ردٍ أكثر حسمًا.
ترويع وعنف ممنهج:
واعتادت ميليشيات الانقلابيين على الشرعية ممارسة أساليب الترويع واستهداف المنشآت المدنية، والتعليمية، والدينية ليكون ذلك امتدادًا لعمليات التدمير الممنهجة داخل اليمن ودول الجوار، مدمّرين اليمن، ومشرّدين أهله، بل وينفّذون أجندتهم التي تُملى عليهم لمحاولة تدمير المملكة.
ولم تتوقف محاولات الإرهاب ضد المملكة، فبين حينٍ وآخر، يطلق الحوثيون صواريخهم تجاه المملكة، وعلى الرغم من يقظة الدفاعات الجوية وصدّ جميع هجماتهم البائسة، إلّا أنهم يستمرون في المحاولة التي لن تنتهي إلّا بتحركٍ دولي يقضي على مخالبهم المسمومة.
التعليم في اليمن “الأقل جودة”:
وداخليًا في اليمن، ألقت الحرب الدائرة بظلالها على قطاع التعليم في البلاد التي أصبحت خارج مؤشر “دافوس” لجودة التعليم في العالم العربي والعالم، حيث شمل 140 دولة، في حين اعتبر “ليبيا، وسوريا، والعراق، واليمن، والصومال” من الدول غير المصنفة نظرًا لعدم توفّر أبسط معايير الجودة التعليمية فيها.
الحوثي يدمر الاقتصاد اليمني الداخلي:
وأيضًا، نشر موقع Hellenic Shipping -المتخصص في أخبار الشحن حول العالم- تقريرًا تضمّن معلومات تشير إلى أن الأكثر قلقًا وتأثيرًا على الشحن البحري حاليًا هو استهداف السفن البحرية قبالة الشواطئ اليمنية من قبل المسلّحين الحوثيين، ليؤكد من جديد على أن هذه الميليشيات الانقلابية هي إحدى أذرع الإرهاب في العالم.
ويبدو أن الحوثي مستمر في إرهابه الأسود غير مبالٍ بالآدمية والإنسانية، ليحتاج الوضع إلى ردٍ دولي حاسم يردعهم ويردع من خلفهم.
وخلال الأشهر القليلة الماضية، كانت هناك مشكلة هي الأكثر خطورة، فلم يجد الموظفون في المناطق التي يحتلّها الحوثي رواتب يعيشون منها، وذلك بعد أن نهب الحوثي وصالح مال الدولة، وحوّلوه إلى حساباتهم المصرفية في الخارج لتتدخّل الحكومة الشرعية وتوفّر لليمنيين الرواتب.