مشروع الأمير محمد بن سلمان يُبقي مآذن مسجد أم زرينيق الاسطوانية شامخة
الشؤون الإسلامية تُطلق حملة “وإن قل” في نسختها الثانية
لقطات لهطول أمطار متوسطة على سكاكا وضواحيها
وزارة الصناعة والثروة المعدنية تنفذ 1,191 زيارة ميدانية على المنشآت الصناعية
أمانة القصيم تطرح فرصة استثمارية لإنشاء وتشغيل وصيانة وترميم مصنع بلاستيك
الأرصاد تحذر من انعدام مدى الرؤية الأفقية على الباحة
صندوق الاستثمارات يطلق أول شركة مشغّلة متخصصة في مبيعات التجزئة بالأسواق الحرة
السياحة: عدد الغرف المرخصة في مكة المكرمة تجاوز 268 ألفًا بنسبة نمو 64%
سلمان للإغاثة يدشن مشروع سلة “إطعام” الرمضاني ومشروع “كنف” في لبنان
فتح التسجيل للطلبة الموهوبين في 169 مدرسة في برنامج “فصول موهبة”
وأوضح أن حملة التفاؤل والأمل التي نظمها فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشرقية تهدف لإعادة الأمل إلى اليمنيين وإنعاشهم وإسعادهم ومساعدتهم على بناء وطنهم.
وعن دور أصحاب الأموال في دعم العمل الخيري والجهات الخيرية قال “إن مسؤولية أصحاب الأموال كبيرة لدعم الجهات الخيرية” واصفاً جمعية البر بالمنطقة الشرقية بأنها جسر بين المحسن والمحتاج في المنطقة، حيث تقوم بتلقي أموال الصدقة والزكاة من المحسنين لتوزيعها على المحتاجين عبر برامج وأنشطة منظمة.
من جانبه أوضح سمير بن عبدالعزيز العفيصان، أمين عام جمعية البر، خلال اللقاء أن الجمعية تسير حالياً في برامجها من الرعوية للتنموية، حيث تتجه في برامجها لتنمية أفراد الأسر المستفيدة من خلال برامج التدريب والتأهيل وتوفير فرص العمل لهم لتنميتهم وتحويلهم من الحاجة والسؤال إلى الإنتاج والعمل.
أعقب ذلك افتتاح المركز التنموي النسائي (كيان) التابع لجمعية البر بالمنطقة الشرقية، حيث ألقت بدرية بنت أحمد العثمان المديرة التنفيذية للشؤون النسائية بالجمعية كلمة أوضحت فيها أهداف المركز ودوره في إعداد الفتيات وتأهيلهن لممارسة المهن المناسبة للاكتفاء والمساهمة في خدمة المجتمع من خلال تنمية قدرات الفتيات وخبراتهن حتى توظيفهن في وظيفة مناسبة.
وأوضحت أن الجمعية ستقوم بتقديم دورات في فنون الخياطة لهن وتمنحهن الآلات اللازمة للعمل كملكية خاصة بهم عقب انتهاء الدورة وتمكين كل فتاة من ممارسة المهنة.
فيما أوضح يوسف المقرن مساعد الأمين العام أن الجمعية لديها مصادر متنوعة للتنمية التي تهدف لخدمة المستفيدين حيث تعمل الجمعية حالياً على بناء وقف فرع الجمعية بالدمام دار الخير ووقف فرع الجمعية بالخبر مبرة الإحسان الخيرية فضلاً عن استكمال أوقاف أخرى كوقف فرع الجمعية برأس تنورة، مضيفاً أن الجمعية تعمل في إدارة مثل هذه المشاريع والبرامج المختلفة بفروعها بالمنطقة الشرقية عبر نظام إلكتروني موحد يسمى البرنامج الموحد، فضلاً عن إطلاق بطاقات إلكترونية للمستفيدين يمكن من خلالها سحب مساعداتهم المادية والعينية من خلال منافذ محددة وقعت الجمعية معها اتفاقيات تعاون.
هذا وقد أشاد الشيخ بن مسفر بهذا النظام الإلكتروني للجمعية، منوهاً على أهمية تعميم هذه التجربة على كافة الجهات الخيرية بالمملكة، مشيراً إلى دور الإعلام في إبراز هذه التجارب موجها رسالة للجهات الخيرية بالمملكة بضرورة الاهتمام بإعلام العمل الخيري لتحقيق عملية التواصل وتبادل الخبرات الخيرية وتحسين الصورة الذهنية للجمعيات وإرسال رسالتها للمجتمع، موجها رسالة أخرى للعاملين بالجمعية خلال لقائه بهم بضرورة الاحتساب والإخلاص في هذا العمل مشيراً إلى دورهم الهام في تحري الدقة في قبول من يستحق من دعم واصفاً من يتقدم لطلب المساعدات المالية والعينية من الجمعيات الخيرية وهو في غنى عنها بأنه يأكل حراماً ويحرم المستحق الفعلي لهذا الدعم من الحصول على حقه في الدعم.