جامعة الإمام: فصل طالبة نهائيًا بسبب المخدرات وإيقاف أخرى فصلاً دراسيًا
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يطلق مشروع السياسات اللغوية في العالم
عملية نوعية تحبط تهريب 239 ألف قرص محظور بعسير
بندر الخريف يبحث مع وزير الطاقة الأمريكي تعزيز التعاون الإستراتيجي بقطاع التعدين
وظائف تعليمية وإدارية بمدارس التعليم المستمر
المرور: 5 أيام متبقية على انتهاء مهلة الاستفادة من تخفيض المخالفات المتراكمة
تعزيزًا لجودة الحياة .. دوريات الأمن الراجلة في المسار الرياضي بـ الرياض
السعودية تدين بأشد العبارات قصف الاحتلال الإسرائيلي للمستشفى المعمداني في غزة
تركي المالكي: دوي الانفجار بالمنطقة الشرقية نتيجة لمناورات تدريبية
البيت الأبيض ينشر التقرير الطبي عن صحة ترامب
طالبت فرنسا الخميس بوقف أعمال العنف التي تستهدف أقلية الروهينغا المسلمة في بورما التي تعتبرها الأمم المتحدة الأقلية الأكثر تعرضا للاضطهاد في العالم. وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان ندال “لا بد من إماطة اللثام عن أعمال العنف هذه ومن أن يحاسب مرتكبوها أمام القضاء”، مؤكدا ضرورة توفير مساعدات إنسانية عاجلة.
نددت فرنسا الخميس على لسان المتحدث باسم وزارة خارجيتها، بأعمال العنف “غير المقبولة” التي تستهدف أقلية الروهينغا المسلمة في بورما وذكرت السلطات بمسؤوليتها في حماية المدنيين.
وقال رومان ندال إن باريس “تعبر مجددا عن قلقها العميق إزاء أعمال العنف غير المقبولة التي تستهدف المنتمين إلى أقلية الروهينغا في بورما وتدعو إلى وقف أعمال العنف هذه”.
ومنذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي، فر أكثر من 50 ألف مسلم من الروهينغا من ولاية راخين إلى بنغلادش أمام تقدم الجيش البورمي الذي نفذ عملية في شمال شرق البلاد ردا على مهاجمة مجموعات مسلحة مراكز حدودية.
وبعد وصولهم إلى بنغلادش تحدث اللاجئون عن تجاوزات ارتكبها الجيش تتضمن أعمال اغتصاب جماعية وقتل وتعذيب.
وقال ندال “لا بد من إماطة اللثام عن أعمال العنف هذه ومن أن يحاسب مرتكبوها أمام القضاء”، مؤكدا ضرورة توفير مساعدات إنسانية للروهينغا.
ونهاية كانون الأول/ديسمبر، دعا عدد من الحائزين جائزة نوبل للسلام الأمم المتحدة إلى التدخل من أجل أقلية الروهينغا المسلمة.
وتشهد بورما تصاعدا في التشدد الديني البوذي، واضطهادا لأقلية الروهينغا التي تعتبرها الأمم المتحدة الأقلية الأكثر تعرضا للاضطهاد في العالم.
وهم يعتبرون أجانب في بورما ويعانون من التمييز في عدد من المجالات من العمل القسري إلى الابتزاز وفرض قيود على حرية تحركهم وعدم تمكنهم من الحصول على الرعاية الصحية والتعليم.