هرفي للأغذية تسجل 116 مليون ريال خسائر في 2024
لقطات لهطول أمطار الخير على المنطقة الشرقية
ديوان المظالم يطلق مجموعة المبادئ والأحكام الإدارية باللغة الصينية
موعد أذان المغرب ومواقيت الصلاة اليوم 4 رمضان
الرئيس اللبناني يغادر الرياض وفي مقدمة مودعيه نائب أمير المنطقة
أرامكو تعلن نتائجها المالية لعام 2024: توزيع 79.3 مليار ريال أرباح عن الربع الرابع
بيان سعودي لبناني مشترك: التأكيد على التطبيق الكامل لاتفاق الطائف والقرارات الدولية ذات الصلة
تنبيه من حالة مطرية ورياح شديدة على الباحة
تراجع اسعار الذهب وسط ترقب لتداعيات الرسوم الجمركية
طقس الثلاثا.. أمطار غزيرة وسيول وبرد على عدة مناطق
المواطن – محمد صيام
لم يمضِ عام على إطلاق وكالة الأنباء السعودية “واس” للنسخة الفارسية من موقعها الإلكتروني حتى استنفرت السلطات الإيرانية لحجب الموقع الذي يفضح كذبها، ويعرّي زيف إعلامها، ويكشف الكثير من الحقائق المغيّبة عن الشعب الإيراني الذي يتلهّف لمعرفة ما يدور حوله بعينٍ موضوعية تنقل الوقائع دون تزييف أو تزوير.
ولم تكتفِ السلطات الإيرانية بنقل الأخبار المخالفة للواقع فيما يتعلّق بشؤون الدول المجاورة، وفي مقدّمتها المملكة العربية السعودية، والتكتيم على الكثير من الحقائق عبر وسائلها الإعلامية الموجّهة للقارئ الإيراني والعربي على حدٍ سواء، حتى قرّرت حظر وإغلاق ما يزيد عن 14 ألف موقع وحساب إلكتروني، وفي مقدّمتها موقع وكالة الأنباء السعودية “واس”.
الحقيقة المُرّة:
وفي هذا الشأن، تفاعل عشرات المغرّدين على مواقع التواصل الاجتماعي مع قرار حظر “واس” في إيران، معتبرين ذلك الأمر محاولة يائسة من نظام الملالي للحد من تأثير الإعلام السعودي على الرأي العام هناك، لا سيما بعد إطلاق العديد من المواقع والقنوات الإخبارية باللغة الفارسية.
واعتبر أحد المغرّدين أن حظر “واس” يؤكّد على أن “الإعلام السعودي بدأ يعمل في الاتجاه الصحيح لخدمة قضايا الأمة”، بينما رأى نواف بن عبد الله أن الحظر “يدل على أن النظام الإيراني ركيك، ويخاف من أي شيء، وكالة رسمية لا تنشر إلّا الحقائق، ولكن إيران تخشى من الحقائق، لأن تاريخها أسود”.
وأشار مغردٌ آخر إلى أن قرار الحظر “يمثّل رد فعل خاسر من إيران بعد الانتصارات العسكرية التي تحقّقها المملكة برفقة الجيش الوطني، والمقاومة الشعبية في اليمن”.
وقال النائب السابق في البرلمان البحريني، محمد خالد بو عمّار، إن “واس” تعرّي نظام الملالي في إيران، وحظرها يدل على ديمقراطية أصحاب العمائم.
المعاملة بالمثل:
وطالب المغرّدون بالرد على تلك الخطوة بخطوات مشابهة، داعين إلى حظر المواقع الإيرانية في المملكة التي من شأنها أن تثير الفتن بالأخبار الكاذبة، والمعلومات المغلوطة.
وقال الناشط أحمد إمام إن “نظام الملالي يستخدم كل الطرق من أجل زعزعة أمن واستقرار المنطقة بتغذية الأفكار المتطرّفة، وإثارة الفتن والنعرات الطائفية”، مشددًا على أهمية دعم وتشجيع وسائل الإعلام الوطنية لمواجهة الدعاية الإيرانية، وفضح المخطّطات الإجرامية.
ونوَّه منذر القحطاني بأن “نظام الملالي لا يعمل إلّا في الظلام، فكيف به والإعلام الوطني يفضح مؤامراته على جميع الدول العربية؟ نطالب بحظر المواقع الإيرانية، وتشجيع القنوات والمواقع الإخبارية على مواجهة أعداء الوطن”.