نقل مواطن ومواطنة بالإخلاء الطبي من القاهرة لـ السعودية تخصيص موضوع خطبة الجمعة عن ظاهرة انتشار مدعي تعبير الرؤى بوسائل الإعلام الغطاء النباتي يطلق حملة “شد رحالك” جامعة القصيم تعلن فتح باب التقديم على عدد من الوظائف الأكاديمية “موان” يُطلق مجموعة من الضوابط والأدلة الفنية لتنظيم قطاع إدارة النفايات المملكة تحقق رقمًا قياسيًّا جديدًا في عدد صفقات الاستثمار الجريء ديوان المظالم يستطلع الآراء حول تعديل اللائحة التنفيذية لنظام التنفيذ ريف السعودية يطلق فعاليات مبادرة شتانا ريفي بالطائف الأرصاد ينبه من حالة مطرية على عسير قسد تقصف منبج بأسلحة حارقة محرمة
المواطن – وكالات
سلطت صحيفة بيلد الألمانية، الضوء على الحالة النفسية والعقلية لبشار الأسد، مشيرة إلى أنه أصبح بعد 5 سنوات من حربه ضد شعبه مختلاً عقليًا.
وتابعت الصحيفة، في تقرير لها، أن بشار الأسد الذي يبلغ من العمر 51 عامًا, تولى السلطة بعد والده وحكم سوريا بدكتاتورية لمدة 30 عامًا, واصفة إياه بـ”المختل عقليًا”, موضحًا أنه يعيش في توتر وقلق وخوف دائم؛ خاصة في السنوات الأخيرة من حكمه, كما أن موت آلاف الأبرياء ودمار بلاده أثر عليه بشكل سلبي, فأصبح يضحك إذا تحدث أحد معه عن موت آلاف الأطفال على يديه.
وأشارت الصحيفة، إلى الحوار الصحفي الذي أجراه بشار الأسد في أواخر العام الماضي، وكان الأسد في آخر مقابلة له أكد أن كل شيء على ما يرام معه.
وقال ردًا على سؤاله عما إذا كانت وفاة الأطفال تشكل عبئًا نفسيًا عليه، فأجاب ضاحكًا: “أنا أفهم جيدًا ما ينبغي أن يصل إليه هذا السؤال ولكن أنا أنام على أساس منتظم, وأتناول الطعام بشكل طبيعي وأقوم بممارسة الرياضة يوميًا”.
وأكدت مصادر مقربة للرئيس السوري لـ”بيلد”, أن الوضع النفسي للأسد متدهور للغاية, موضحة أن الضغط النفسي والتوتر الدائم لمدة 5 سنوات؛ أثر على حالته الصحية بشكل كبير, حيث أصيب بتشنجات عصبية في عينه اليسرى, بالإضافة إلى تشنجات في جميع أطرافه العصبية.
ووفق ما قالته المصادر للصحيفة، فإن بشار الأسد أصبح عصبيًا في الآونة الأخيرة بشكل مقلق, كما أنه يعاني من أرق دائم, فضلًا عن أن لديه وسواس الشك, فهو لا يثق في أحد ولا يأمن أحداً على شيء خاص به.
وعقبت الصحيفة على حالة الأسد الصحية، أن هذه هي النهاية الطبيعية لكل دكتاتور, مضيفة أن هذا العذاب الذي يعيشه هو لعنات آلاف الأبرياء الذين ساهم في تعذيبهم وقتلهم دون ذنب أو سبب, وتساءلت: هل يوجد لدى هؤلاء الطغاة ضمير أو قلب ينبض مثلنا؟ هل يشعرون بقلب آلاف الأمهات اللاتي فقدن أبناءهن أمام أعينهن, أجزم أنهم لا يشعرون, ولكن جاء اليوم الآن ليشعر كل طاغية بما أجرمت يداه.