شاركت سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية انطلاق أعمال الاجتماع التاسع لمؤتمر “خطة الأردن للاستجابة للأزمة السورية”، للعام 2017 إلى 2019م ، الذي أقيم في قاعة عمان الكبرى بالمدينة الرياضية.
وقرّرت الحكومة الأردنية والمجتمع الدولي خطة مواجهة الأزمة السورية، مع التأكيد على أهمية الشراكة والدعم للخطة، وأثرها على المجتمع الأردني.
وحضر المؤتمر عن جانب السفارة: نائب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن محمد العتيق، كما حضر المؤتمر وزير التخطيط والتعاون الدولي عماد نجيب الفاخوري، وعدد من الوزراء الأردنيين، بالإضافة إلى عددٍ من ممثّلي السلك الدبلوماسي لدى الأردن، وعددٍ من ممثّلي المجتمع الدولي الذين حضروا للمصادقة على خطة الاستجابة للأزمة السورية للأعوام المقبلة.
وأوضح نائب السفير، محمد العتيق، أن المملكة ستقف على الدوام إلى جانب المملكة الأردنية الهاشمية، ولن تتردّد في تقديم العون في جميع الظروف المختلفة.
ولفت إلى أن ما قدّمته المملكة العربية السعودية من دورٍ بارز، منذ نشأتها، سيبقى مستمرًا مع ما تعانيه الأمم والشعوب من كوارث وأزمات، وعلى رأسها أزمة اللاجئين السوريين.
وأكد أنه، نظرًا لما تعيشه المنطقة من تطوّرات أمنية متسارعة، وخاصةً أزمة اللاجئين السوريين، فإن الأردن، بإمكانياته المتواضعة، يستحيل أن يلبّي طلب الأعداد الهائلة من الأشقاء السوريين الذين يعيشون على أراضيه، لذا، بادرت المملكة العربية السعودية، منذ بداية الأزمة السورية، إلى دعم الأردن الشقيق بمختلف الاتجاهات، وذلك لما للّجوء السوري من آثار نراها في الواقع اليومي الأردني، خاصةً على الصعيد الاقتصادي.