الأحساء.. تنفيذ أول طريق في العالم باستخدام ناتج هدم المباني خبأه في مركبته.. القبض على مروج القات في عسير السعودية تسلّم موريتانيا كمية من لحوم الهدي والأضاحي رياح شديدة وعواصف رعدية ممطرة على منطقة جازان تسيير جسر جوي وآخر بري لنقل المساعدات السعودية إلى سوريا جولة مطرية جديدة تبدأ بعد غدٍ الفترة الزمنية لإجراء الفحص الفني الدوري للمركبات قدم شكره للسعودية.. الشيباني: السعودية أكدت استعدادها للمشاركة بنهضة سوريا ودعم وحدتها الملك سلمان وولي العهد يعزيان بايدن في ضحايا حادث نيو أورليانز الإرهابي حساب المواطن: نتحقق من البيانات بشكل دوري
المواطن ـ فيصل العتيبي ـ الطائف
أصيبت سيدتان، من عائلة مكونة من خمسة أشخاص، بإصابات متفاوتة إثر حادث تصادم شهده طريق المسيال “وادي وج” بعد ظهر أمس الجمعة، فيما أصيب باقي الأسرة بالخوف والهلع.
وكان مواطن يستقل مركبته من نوع “دبّاب” برفقته عائلته المكونة من أربعة أشخاص، طفلة وثلاث نساء إحداهن كانت راكبة في صندوق الدباب، على طريق المسيال “وادي وج ” ليتفاجأ بمركبة من نوع كامري تصطدم بمؤخرة مركبته، مما أدى إلى انحراف مركبته ودورانها عدة مرات وسط الطريق والذي كان يشهد هدوءاً بعد صلاة الجمعة؛ مما نتج عن ذلك سقوط السيدة المتواجدة في الصندوق وأيضاً سقوط سيدة أخرى من داخل المركبة بعد فتح باب المركبة نتيجة الاصطدام.
وقام المواطن بإسعاف عائلته بعد أن منح أحد الموطنين مركبة له وقام بنقلهم إلى المستشفى، فيما قام عدد من المواطنين بتنظيم حركة السير على الطريق وإزاحة إحدى المركبات عن الطريق، والتي كانت تشكل خطراً على مرتادي الطريق في ظل غياب تام من دوريات المرور والتي باشرت موقع الحادث متأخراً بعد أن تم نقل جميع المصابين للمستشفى.
في سياق متصل ناشد عددٌ من المواطنين محافظ الطائف المكلف ـ سعد الميموني بتكليف لجنة لدراسة طريق المسيال ” وادي وج ” والذي يشهد حوادث يومية وتسببت في حصد عدد من أرواح الأبرياء إضافة إلى حوادث الدهس، بعد تجاهل الجهات المعنية بالطائف لمطالبهم والتي مضى عليها عدة أعوام، فيما لا يزال الطريق يشهد حصداً للأرواح، والجهات المعنية تلتزم الصمت على الرغم من الحوادث التي تباشرها على مدار الساعة.
وكان من أبرز مطالبات المواطنين إيجاد حلول عاجلة لهذا الطريق إضافة إلى إيجاد جسور مشاة تسهل تنقل المشاة من جهة إلى أخرى، إضافة إلى طلاب وطالبات المدارس والذين يجدون صعوبة في الوصول إلى مدارسهم في الصباح الباكر وعند انصرافهم؛ كون الطريق لا يوجد به أي وسائل تحذيرية تمكنهم من العبور بأمان إلى الجهة التي يريدونها.