مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز في شمال لبنان القبض على مقيم يروج الحشيش في نجران فان دايك: مواجهة بورنموث كانت صعبة ومحمد صلاح استثنائي غروهي: مشاعري مختلفة أمام جمهور الاتحاد بدء العد التنازلي لانتهاء الشتاء وتوقعات بتسجيل درجات مئوية تحت الصفر لوران بلان: ارتكبنا أخطاء ضد الخلود وغياب ديابي لأسباب طبية ابن زكري: تفوقنا على الاتحاد وركلة الجزاء المحتسبة غير صحيحة ربط التعليم بأهداف التنمية المستدامة مهم لإكساب الطلبة مهارات المستقبل هدافو دوري روشن بعد نهاية الجولة الـ18 ترتيب دوري روشن بعد ختام الجولة الـ18
تجاوز عدد زوار فعاليات سوق الجمعة -الذي يفتح أبوابه يوميًا في إجازة منتصف العام بالمنطقة التاريخية- 70 ألف زائر، في حين تشهد منافذ البيع المخصصة للأسر المنتجة بالسوق إقبالًا متزايدًا من الزوار بسبب تمتّع الأسر بالإجازة التي أنعشت الفعاليات.
ويهدف السوق إلى دعم الأسر المنتجة وأصحاب المشاريع الصغيرة، وهو ما تحقّق منذ افتتاحه في مهرجان “رمضاننا كدا” الماضي بتوجيهات مباشرة من رئيس اللجنة العليا لمهرجان جدة التاريخية ومحافظ جدة، الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز، ليكون بمثابة ذراع استثمار للمهرجان.
وفي المنطقة الواقعة جنوب مسجد الجفالي المطلّة على بحيرة الأربعين، وهو المكان المخصص للسوق، يعرض 183 شابًا وشابة منتجاتهم لآلاف الزوار الذين قرّروا قضاء إجازة منتصف العام أو جزء منها بالقرب من تاريخ المدينة العريقة.
وقال فهد عطية، وهو مهندس معماري يستثمر وقته في أيام الفعاليات ببيع البليلة والبطاطس، إن السوق هذا العام يشهد إقبالًا كبيرًا بسبب الأجواء الربيعية في مدينة جدة والمائلة للبرودة أكثر، وأضاف عطية: “قامت اللجنة التنفيذية لمهرجان جدة التاريخية بتهيئة البنية التحتية لسوق الجمعة، وذلك من خلال حسن التنظيم، وتخصيص منطقة مطاعم للزوار ما ساهم في خلق بيئة تسويقية متكاملة”.
وبالإضافة إلى المعروضات، تشهد ساحات سوق الجمعة عددًا من العروض التراثية، والمسابقات الثقافية والترفيهية، بالإضافة إلى خيمةٍ خصّصت لعددٍ من الفعاليات، والعروض العالمية، والاستاند أب كوميدي.
ويذكر أن فعالية “سوق الجمعة” -التي تحظى بدعمٍ وإشرافٍ مباشر من الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة ورئيس اللجنة العليا للمهرجان، وتدعمها بشكلٍ كبير أمانة محافظة جدة والهيئة العامة للترفيه- تأتي فكرته كذراع مالية استثمارية لاستدامة مهرجان جدة التاريخي، ويفتتح طوال العام في نهاية الأسبوع، وفي أيام إجازة منتصف العام التي تصادف هذه الأيام، خصوصًا بين الشريحة الشبابية، وبإشراك أكبر عدد ممكن من الشباب والأسر المنتجة، ورفد مشاريع الشباب الريادية بهدف دعم التوجّه العام للفعالية.