مكتبة المسجد النبوي.. صرح علمي يعزّز حضور العربية في يومها العالمي
كأس العرب.. “فيفا” يعلن تقاسم السعودية والإمارات المركز الثالث رسميًا
الأمم المتحدة: انتهاكات في مخيم زمزم بدارفور ترقى لجرائم حرب
انطلاق فعاليات مهرجان شتاء طنطورة بمحافظة العُلا
السعودية: نتبنى دورًا محوريًا في تحسين أوضاع المهاجرين واللاجئين وتقديم الدعم الإنساني والإغاثي
ضبط 1652 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
الذهب يرتفع قرب ذروة قياسية
المغرب يفوز على الأردن ويتوج بـ كأس العرب 2025
تحطم طائرة أثناء هبوطها بمطار في نورث كارولينا شرق أمريكا
المغرب والأردن في نهائي كأس العرب.. التعادل 2-2 والاتجاه للأشواط الإضافية
أجمع أكثر من 16 ألف نسمة في مركز الويد، بمحافظة العُرضيات، على ضرورة توفير العديد من الخدمات التي يحتاجها الأهالي أسوة بالمراكز الأخرى في المحافظة، حيث إن مركز الويد يفتقد إلى جملةٍ من الخدمات البلدية، والأمنية، ومركز للدفاع المدني، والهلال الأحمر.
وطالب الأهالي بضرورة النظر بعين المسؤولية لاحتياجاتهم ومطالبهم التي انتظروها طويلًا، ووضع نهاية لما تعانيه المنطقة من إهمالٍ استمر لسنوات.
وفي هذا الشأن، شدّد أحمد العماري على حاجة أهالي مركز الويد إلى مركزٍ للدفاع المدني، حيث إن المنطقة تقع على طريقٍ حيوي تكثر فيه الحوادث نظرًا لضيقه، وهبوط طبقته الأسفلتية، بالإضافة إلى وجود العديد من القرى، والمدارس، ومحطات للوقود، وعند وقوع حادث سير أو نشوب أي حريق، فإنهم ينتظرون وقتًا طويلًا حتى تحضر فرق الدفاع المدني من المراكز المجاورة لتأدية مهامها.
وأضاف: “يوجد في المنطقة وادي يبه، أحد أكبر الأودية والشهير بسيوله العملاقة عند هطول الأمطار، حيث تعرّض الكثير من الأهالي إلى احتجازات وغرق قبل وصول الدفاع المدني للموقع”.
وأكّد سالم العماري أن أهالي مركز الويد بحاجةٍ ماسة إلى مركزٍ للهلال الأحمر ليباشر الحالات الطارئة بأسرع وقت، سواء الحوادث المرورية على الطريق المزدحم بالمركبات على مدار الساعة الذي ذهب ضحيّته العشرات من الوفيات والإصابات المزمنة لعابريه، أو أي حالات إسعافية يحتاجها الأهالي تحت أي ظرف.
وشدّد أيضًا على حاجة الأهالي في المركز إلى مركزٍ للشرطة للإشراف المباشر على الحوادث الجنائية، وغيرها من القضايا التي تهم المواطن، بالإضافة إلى نقاط تفتيش دائمة تحميهم من خطر بعض المخالفين لأنظمة الإقامة والعمل، حيث إن خطرهم أمنيًا، ودينيًا، وخُلقيًا لا يخفى على الكثير.
وفي مجال الخدمات البلدية، أشار محمد الحارثي إلى أن بعض قرى مركز الويد تفتقر إلى السفلتة والإنارة، ودرء أخطار السيول التي تعزل الأهالي عن المدارس والمستشفيات ممّا يجعل التعامل مع بعض الحالات الطارئة، كالولادة وغيرها، أمرًا صعبًا بسبب السيول التي تمنع وصول الغالبية للأماكن التي تتوفّر فيها الخدمات، آملًا في بلدية العرضية الجنوبية النظر بعين الاعتبار إلى تلك القرى، وتلبية احتياجات الأهالي من الخدمات البلدية.
وطالب العديد من أهالي مركز الويد بتلبية احتياجاتهم ومطالبهم، وتقديم كل السبل والخدمات للقرى التابعة للمركز الذي يعتبر البوابة الجنوبية لمحافظة العرضيات، ويجب أن يحظى بالعناية والاهتمام.
ابو ديالا
مركز الويد بحاجه الي الدفاع المدني والهلال الاحمر والدوريات الامنيه وايضا يحتاج الى اصلاح الطرقات
ابو المهند
أهم شيء توسعة الطريق الرئيسي بحيث يكون مزدوج ووضع الإنارة الكافية له وأيضا زفلتة جميع القرى وانارتها بشكل كافي والقبض على العمالة المجهولة