لا صحة لتعرض مناطق السعودية الأسبوع القادم لأقوى موجة باردة 19 فرصة استثمارية في الرياض لتعزيز نمو العاصمة تأخر السعودية ضد اليمن في الشوط الأول توفير خدمة حفظ الأمتعة مجانًا في المسجد الحرام القصاص من كينية قتلت مواطنًا طعنًا في الرياض اليمن تسجل الثاني والأخضر يُقلص الفارق الاتحاد الإماراتي مستاء من أخطاء التحكيم ضد الكويت منتخب اليمن يهز شباك الأخضر إعلان نتائج القبول الموحد للعمل بقطاعات الداخلية للكادر النسائي اليمن ثاني أكثر المنتخبات خسارة ضد الأخضر
المواطن – الرياض
خيّم الحزن على مواقع التواصل الاجتماعي صباح اليوم بعد نبأ وفاة الشاعر الكبير مساعد الرشيدي الذي رحل عن عالمنا بعد رحلة مع المرض زادت من ألم وحزن متابعيه ومحبيه.
لم يمنع المرض مساعد الرشيدي من التواصل مع محبيه فكان بين الفينة والأخرى يغرد بكلمات قصيرة تطمئن جمهوره وتعيد في أنفسهم الأمل بقصيدة جديدة بعدما يتماثل للشفاء.
وكتب مساعد الرشيدي آخر تغريدة له على موقع تويتر قبل يومين وتحديداً في العاشر من يناير الجاري حيث قال فيها: “ألا يا الله تحفظ وقفتي لاتنهزع “.
ولم يغب عن الشاعر مساعد الرشيدي أن يغرد قبل أيام عن البطل جبران عواجي الذي تصدى لاثنين من الإرهابيين في حي الياسمين بالرياض السبت الماضي وأصيب إثر ذلك بجراح حيث شكره وثمّن ما قام به من بطولات.
وقال مساعد الرشيدي في تغريده موجهة لجبران عواجي: “مادام يولد للوطن مثل جبران.. تموت عدوان الوطن ما تطوله”.
يذكر أن الشاعر مساعد الرشيدي ولد في الدمام عام 1962 ويعد أحد أهم شعراء القصيدة المحكية في الخليج، وصاحب تجربة ثرية امتدت لأكثر من 3 عقود.
قضى مساعد الرشيدي أولى فترات طفولته في الكويت ودرس في خميس مشيط حين كان والده يعمل في الجيش، تخرج في إحدى ثانويات خميس مشيط، وفي فترة البلوغ لاحظ والده ميول مساعد للشعر فنصحه بعدم قراءة الشعر، إلا أن الفطرة الشعرية لديه كانت قوية.
انتهى مساعد الرشيدي من المرحلة الثانوية والتحق بكلية الحرس الوطني وتخرج وعمل في مدينة الرياض، وله كثير من القصائد القديمة التي لم تر الشمس..