المدني: حافظوا على سلامة الأطفال من مصادر الخطر داخل المنازل
الدولار يتماسك واليورو يتراجع
ركاب يفرون من حريق طائرة عبر جناحها!
مسجد الجمعة بالمدينة المنورة مرتبط بالسيرة النبوية فماذا تعرف عنه؟
موعد صرف المعاشات والمنافع التأمينية لشهر إبريل
سعر الذهب اليوم يصعد لمستوى قياسي جديد
أمطار وصواعق رعدية في منطقة المدينة المنورة حتى المساء
محاريب المسجد النبوي لمسات معمارية ميزتها النقوش والزخارف البديعة
توقعات الأرصاد.. أمطار رعدية وبرد وغبار على 9 مناطق اليوم
بوتين يشكر وساطة المملكة.. امتنان وتقدير لمكانة السعودية ودورها المحوري لحل الأزمة الأوكرانية
المواطن- الرياض
تعاملت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا، ومن خلال العيادات التخصّصية التابعة لها في مخيّم الزعتري، مع 2839 حالة مرضية من الأشقّاء السوريين خلال الأسبوع، “210” قُدّمت لهم الخدمات العلاجية في كل التخصّصات الطبية.
وتحظى عيادة الأطفال بإقبالٍ شديد، ويرجع السبب إلى النسبة المرتفعة من الأطفال داخل المخيّم، حيث تم التعامل مع 971 حالة مرضية، فيما قدّمت عيادة النسائية العلاج اللازم لعدد 214 سيدة سورية، كما راجعت عيادات الجلدية والأذن عدد 301 و346 مراجعًا على التوالي، وقدّمت عيادة العظام الخدمات الصحية لعدد 157 مراجعًا، وتعاملت عيادة القلب مع 62 شقيقًا سوريًا.
وأوضح المدير الطبي للعيادات التخصصية السعودية “حامد المفعلاني” أن العيادات تستقبل المراجعين من الأشقّاء السوريين المحتاجين للعلاج الطبي، حيث يتم التعامل معهم وتقديم الخدمات الطبية اللازمة لهم بشكلٍ منتظم، وذلك من خلال كوادر طبية متخصّصة تتمتّع بكفاءةٍ عالية على مستوى مخيّم الزعتري.
وبدوره، أكّد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا “بدر بن عبد الرحمن السمحان” أن الحملة الوطنية السعودية تولي الاهتمام الكبير للمحور الطبي خصوصًا في مثل هذه الأجواء الباردة في منطقة بلاد الشام التي ينتج عنها انتشار الأمراض الموسمية، والتي تحتاج إلى المتابعة المستمرة وتقديم العلاج المناسب للأشقّاء اللاجئين السوريين، بالإضافة إلى الاهتمام بجميع المحاور الإغاثية سواءً الطبية منها، أو الاجتماعية، أو الغذائية، أو الموسمية، أو الإيوائية، أو الإغاثية التي تأتي تنفيذًا للتوجيهات الحكيمة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين، وولي ولي العهد -حفظهم الله-، والتبرّع السخي الذي يقدّمه الشعب السعودي الكريم لأشقائهم من الشعب السوري العزيز، سائلًا الله -العلي القدير- أن يجزي المتبرّعين خير الجزاء.