تنبيه من حالة مطرية غزيرة على الباحة
مروج الحشيش والإمفيتامين في قبضة رجال مكافحة المخدرات بالباحة
الرياض تستضيف أول منتدى لحوار المدن العربية الأوروبية
إغلاق عدد من الطرق تزامنًا مع سباق فورمولا 1 في جدة
أكاديميون سعوديون: الكتابات القديمة تؤكد الانفتاح الحضاري العربي
الأفواج الأمنية تشارك بفعاليات أسبوع المرور الخليجي 2025م بمنطقة نجران
آل الشيخ: تفريغ منسوبي شؤون الحرمين لملاك الرئاسة نقلة نوعية لإثراء تجربة القاصدين
1.695 مليار ريال قيمة صادرات المملكة من التمور عالميًا
أمطار رعدية على معظم مناطق المملكة تستمر لعدة أيام
ترسية عقد مشروع تطوير “دار الأوبرا الملكية” بتكلفة استثمارية 5 مليارات ريال
المواطن- الرياض
تعاملت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا، ومن خلال العيادات التخصّصية التابعة لها في مخيّم الزعتري، مع 2839 حالة مرضية من الأشقّاء السوريين خلال الأسبوع، “210” قُدّمت لهم الخدمات العلاجية في كل التخصّصات الطبية.
وتحظى عيادة الأطفال بإقبالٍ شديد، ويرجع السبب إلى النسبة المرتفعة من الأطفال داخل المخيّم، حيث تم التعامل مع 971 حالة مرضية، فيما قدّمت عيادة النسائية العلاج اللازم لعدد 214 سيدة سورية، كما راجعت عيادات الجلدية والأذن عدد 301 و346 مراجعًا على التوالي، وقدّمت عيادة العظام الخدمات الصحية لعدد 157 مراجعًا، وتعاملت عيادة القلب مع 62 شقيقًا سوريًا.
وأوضح المدير الطبي للعيادات التخصصية السعودية “حامد المفعلاني” أن العيادات تستقبل المراجعين من الأشقّاء السوريين المحتاجين للعلاج الطبي، حيث يتم التعامل معهم وتقديم الخدمات الطبية اللازمة لهم بشكلٍ منتظم، وذلك من خلال كوادر طبية متخصّصة تتمتّع بكفاءةٍ عالية على مستوى مخيّم الزعتري.
وبدوره، أكّد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا “بدر بن عبد الرحمن السمحان” أن الحملة الوطنية السعودية تولي الاهتمام الكبير للمحور الطبي خصوصًا في مثل هذه الأجواء الباردة في منطقة بلاد الشام التي ينتج عنها انتشار الأمراض الموسمية، والتي تحتاج إلى المتابعة المستمرة وتقديم العلاج المناسب للأشقّاء اللاجئين السوريين، بالإضافة إلى الاهتمام بجميع المحاور الإغاثية سواءً الطبية منها، أو الاجتماعية، أو الغذائية، أو الموسمية، أو الإيوائية، أو الإغاثية التي تأتي تنفيذًا للتوجيهات الحكيمة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين، وولي ولي العهد -حفظهم الله-، والتبرّع السخي الذي يقدّمه الشعب السعودي الكريم لأشقائهم من الشعب السوري العزيز، سائلًا الله -العلي القدير- أن يجزي المتبرّعين خير الجزاء.