إزالة أكثر من 3400 طن من المخلفات في مليجة خطوات عرض شهادة الميلاد الرقمية للأسر الحاضنة عبر أبشر شرورة أعلى درجة حرارة اليوم بـ 31 مئوية وطريف 2 تحت الصفر تنافسية جائزة أفضل محتوى رقمي تستقطب 50 ألف صوت خلال 24 ساعة تعليم الرياض يتصدر جوائز معرض إبداع 2025 بـ 39 جائزة كبرى وخاصة القبض على 13 مخالفًا لتهريبهم 195 كيلو قات في عسير خطيب المسجد النبوي: الحوادث والأمراض تكفر الذنوب وتستدعي التوبة وتحفز على الصدقة خطيب المسجد الحرام: التلاحم قوة ونجاح والتفرق هزيمة وخسران إحباط تهريب 88 كيلو قات في جازان تحذير من الأرصاد: عاصفة رملية تؤدي لتدني الرؤية الأفقية
كشف المختص في تقنية المعلومات، الدكتور هاني الزيد، عن أن الهجمة الإلكترونية الحالية، المتمثلة بفيروس “شمعون 2″، تستهدف المؤسسات الحكومية والخاصة، حيث تحاول تعطيل أنظمتها أو تشفيرها من خلال تصيّد المعلومات الخاصة بالأفراد العاملين بها، أو تنفيذ بعض العمليات المشبوهة التي تظهر للمستخدمين بطريقةٍ عادية وليست خطرة.
وقال الزيد، بحسب “الإخبارية”، إنه لا يوجد عدد مؤكّد للقطاعات والوزارات الحكومية التي تعرّضت لهجمات إلكترونية اليوم، الإثنين، ولكن تشير التوقّعات إلى تجاوزها 15 جهةً حكومية وخاصة.
وبخصوص كيفية مواجهة هذا الفيروس، أوضح أنها ستستغرق بعض الوقت لتحديد مكان استضافته ثم إيقافه فورًا، كاشفًا عن خسائر المملكة التي تقدر بنحو 2.8 مليار ريال جرّاء الهجمات الإلكترونية، فيما تبلغ أعداد ضحايا الجرائم الإلكترونية في العالم بـ 1.5 مليون ضحية يوميًا، حسب التقديرات، الأمر الذي تسبّب بخسائر إقتصادية في عام 2015م، بنحو 455 مليار دولار في السنة، وهذا يعادل تقريبًا 1% من الناتج العالمي.
واقترح الزيد عدة أمور، أولها بناء خطة وطنية لتأهيل الكفاءات الوطنية في مجالات أمن المعلومات المختلفة من شأنها سد الفجوة في السوق المحلي التي تواجه قلة الكوادر المتخصصة، وصعوبة استقطاب الأشخاص المؤهلين حاليًا.
واختتم الزيد حديثه داعيًا إلى ضرورة تكامل الجهود بين برنامج التعاملات الإلكترونية “يسر” والمركز الوطني للأمن الإلكتروني، وذلك لتوجيه بعض معايير قياس التحوّل في التعاملات الإلكترونية الحكومية لتنفيذ الاشتراطات الأمنية المقترحة.
وكذلك إسناد وظائف أمن المعلومات، وخدمات أمن المعلومات في القطاع العام إلى شركات حكومية متخصصة التي من شأنها الحفاظ على سرية المعلومات، وتسهيل تنفيذ السياسات الوطنية لهذا المجال.