طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
المواطن – وكالات
“عام من القتل والخراب” كان هذا العنوان الأبرز لما شهدته حلب من تدمير بواسطة قوات بشار الأسد التي استعملت كل أنواع الأسلحة لإبادة الشعب السوري الذي انتفض ضد الظلم والطغيان.
انتهى عام 2016، لكن معاناة الأسر السورية في الداخل والخارج لم تنتهِ بعد، وبالرغم من البرد القارس والمحاولات الدولية لفرض أكثر من هدنة لتوصيل المساعدات الإنسانية، إلّا أن قوات الأسد تواصل عدوانها ضد الشعب الأعزل.
وبحسب المعهد السوري للعدالة، تعرّضت مدينة حلب وريفها لـ 13.184 صاروخًا من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد، و7204 من البراميل المتفجرة من الطيران المروحي، و155 صاروخ أرض أرض، و311 غارة بالقنابل العنقودية، و29 برميلًا يحوي مواد كيماوية، و390 قنبلة فوسفورية، و347 صاروخ أرض أرض قصير المدى.
فيما شمل القصف مناطق عدة منها 4206 منطقة زراعية، و85 سوقًا شعبيًا، و3747 منطقة سكنية، و149 منطقة أثرية، و400 من الطرق العامة، و41 مركزًا خدميًا، و40 مركزًا تعليميًا، و62 مسجدًا، و31 مركزًا للدفاع المدني، و11 فرنًا للخبز، و205 منطقة صناعية، و80 مركزًا طبيًا.
كما وثّق المعهد حصيلة الضحايا المدنيين والعسكريين جرّاء القصف، حيث بلغت الحصيلة 4308 شهيدًا بينهم 917 طفلًا، و426 امرأة، و2965 رجلًا جميعهم من المدنيين، في حين سجّل استشهاد 163 من عناصر المعارضة المسلّحة، و34 من الكوادر الطبية، و10 من الإعلاميين، و28 من أعضاء الهيئات المدنية.