ترامب: مستعدون لإبرام صفقات بشأن الرسوم الجمركية
الرئيس عون: لبنان دخل مرحلة جديدة بعد عقود من العنف والحروب
المنافذ الجمركية تسجل 1320 حالة ضبط خلال أسبوع
أكثر من 4 ملايين قاصد للمسجد الحرام في ليلة التاسع والعشرين من رمضان
محلل الطقس العقيل: غطاء سحابي وأمطار متوقعة قد تؤثر على رؤية هلال شوال
10 مراصد فلكية تتأهب لرصد هلال شهر شوال 1446هـ
الاتحاد الأوروبي يضخ 1.3 مليارات يورو في الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني
أمطار ورياح شديدة على منطقة حائل حتى الـ 11 مساءً
الاحتلال الإسرائيلي يدمّر 600 منزل خلال العدوان المستمر على جنين
خلال أسبوع.. ضبط 25362 مخالفًا بينهم 9 متورطين في جرائم مخلة بالشرف
ابتكر أحد المشرفين في إحدى مدارس شرق الرياض برنامجًا تعليميًا في تجويد العملية التعليمية.
ويعتبر هذا البرنامج بمثابة خارطة طريق للمعلّم لتحقيق الأهداف المنشودة في المادة التي يدرّسها للطلاب.
وأوضح المشرف التربوي “أحمد العضيب” أن البرنامج يهدف من خلاله إلى خطوات منهجية وعلمية إلى تجويد العملية التعليمية، وإيجاد الحلول لكثيرٍ من الصعوبات التي يواجهها قادة الميدان التربوي، مضيفًا أن خطوات البرنامج تتضمّن في خارطة طريق للمعلّم لتحقيق أهداف المادة التي يدرّسها بطريقةٍ سهلة ومرنة وواضحة، سواء كان معلّم المادة قديمًا أم حديثًا في عهده بالتعليم، فإنه يجد نفسه يعمل بطريقٍ واضح وميدانٍ مفتوح للإبداع، لا سيما بعض المعلّمين الوافدين للمملكة، فإن هذا البرنامج يساعدهم على تحقيق الأهداف التعليمية بشكلٍ أفضل.
ويعطي البرنامج للإدارة والقادة التربويين قاعدة بيانات إلكترونية نابعة من الميدان لتساعدهم على اتّخاذ القرارات التربوية الناجحة، ولتعطيهم وضوحًا في الرؤية الميدانية الواقعية ومَواطن الخلّل والتقدّم، وكل ذلك بشكلٍ علمي وأكاديمي، كما يفرز الطلاب إلكترونيًا إلى فئات (متفوق، أو متأخر، أو عادي) حسب الفروق الفردية.
ولفت إلى أن الطالب المتأخّر يوجّه إلى خططٍ علاجية حسب حالة الضعف التي كشف عنها البرنامج، فيما يوجّه الطالب المتفوّق إلى برامج وأنشطة أعلى، ويتابع معهم رائد النشاط وفق التميّز لكل منهم، ويشرك المتخصص معه بإشراف إدارة التطوير والإشراف، وأيضًا يعطي ولي الأمر صورةً واضحة عن مدى تقدّم الطالب بشكلٍ دوري، ويربط المنزل مع المدرسة بشكلٍ فعّال، كما أنه يؤمّن بيئة تنافس إيجابي بين المعلّمين لتحقيق نسبة نتائج تعليمية عالية، كون البرنامج يعطي نسبًا مئوية ومقارنة بين أداء المعلّمين بين الفصول وبين الصفوف بحسب النتائج التعليمية، حيث توزّع نتائج التقييم في نهاية كل وحدة دراسية على كل المعلّمين.
وتعتمد الاختبارات البنائية بعد دراستها فنيًا ولغويًا من قبل قائد المدرسة، ويتم إصدار قرار بتشكيل لجنة اختبارات التقييم ولجنة تصحيح تراعي عدم تصحيح المعلّم للصف الذي يدرّس فيه، وتعتمد خطوات التنفيذ في عقد ورشة عمل لكل مادة بإدارة المشرف التربوي، ويشارك فيها جميع معلّمي المادة الواحدة، وكل صف على حدة لتحليل محتوى المادة.
وأيضًا تنفيذ اختبارات تشخيصية في الأسبوع الأول من الدراسة وفق اختبار يضعه المشرف، حيث يشمل كل المهارات والمعايير، وتنفيذ اختبار بنائي أول في نهاية تدريس الوحدة الأولى يضعه المشرف، ولا يتدخّل المعلّم باختبار مادته، ولا يصحّح الأوراق، ويبلغ الطلاب والأولياء بموعده ونتائجه، وتدرّس النتائج وتحلّل وفق البرنامج الإلكتروني لتحديد النسب المئوية، وتحديد مستوى الطلاب، واتخاذ القرارات التربوية والإدارية على ضوء التحليل مثل الخطط العلاجية.