مكالمة حميدان التركي من محبسه تقلق أسرته

الثلاثاء ٢٤ يناير ٢٠١٧ الساعة ١:١٣ صباحاً
مكالمة حميدان التركي من محبسه تقلق أسرته

كشفت المحامية لمى حميدان التركي، أمس، الإثنين، عن أن المكالمة التي أجراها معهم والدها من داخل محبسه، بالولايات المتحدة الأمريكية، كانت الأكثر حزنًا له على مدار الـ 11 عامًا التى أمضاها سجينًا في أمريكا.

وأكّدت أنه من المفترض أن تكون جلسة والدها في مارس المقبل، ولكن لم تُحدد بعد، وهو ما جعل الأسرة تعيش في قلق، خاصةً وأن التواصل مع التركي انقطع طوال 4 أشهر، على الرغم من أنه من المفترض أن يتصل بهم مرة كل شهر تقريبًا.

وأوضحت لمى حميدان: “كنا نعيش في قلقٍ فظيع، صوت والدي بدا كأنه صغير نجا من الغرق، وقال لنا (لم أكن أتوقع أن أسمع صوتكم مرةً ثانية)”.

وأضافت: “الوالد انقطع عن المكالمات.. منذ ذي الحجة، كانت مكالمته شهرية، والفترة الأخيرة انقطع أكثر من شهر، وغيب عن الخريطة التي نتتبّع فيها مكان السجين”.

ويقضي حميدان التركي حكمًا بالسجن في سجن “لايمن”، بولاية كولاردو، وذلك بعد اعتقاله، في يونيو 2005، تحت مزاعم إساءة التعامل مع خادمته الإندونيسية.

إقرأ المزيد