خطوات طلب طباعة وتوصيل رخصة سير المركبة عبر أبشر
الشؤون الإسلامية تبثّ 1.500.000 رسالة توعوية خلال رمضان
صرف المعاشات والمنافع التأمينية لشهر أبريل غدًا
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس بنجلاديش
حرائق غابات في كوريا الجنوبية تخلّف أضرارًا غير مسبوقة
توقعات الطقس أول أيام عيد الفطر
رياح وأتربة على تبوك حتى السادسة مساء
تراجع أسعار الدولار اليوم
الجزائر تتسلم أولى مقاتلات سو-35 وتنتظر سو-57
موعد إيداع حساب المواطن دفعة إبريل
طالبت فرنسا الخميس بوقف أعمال العنف التي تستهدف أقلية الروهينغا المسلمة في بورما التي تعتبرها الأمم المتحدة الأقلية الأكثر تعرضا للاضطهاد في العالم. وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان ندال “لا بد من إماطة اللثام عن أعمال العنف هذه ومن أن يحاسب مرتكبوها أمام القضاء”، مؤكدا ضرورة توفير مساعدات إنسانية عاجلة.
نددت فرنسا الخميس على لسان المتحدث باسم وزارة خارجيتها، بأعمال العنف “غير المقبولة” التي تستهدف أقلية الروهينغا المسلمة في بورما وذكرت السلطات بمسؤوليتها في حماية المدنيين.
وقال رومان ندال إن باريس “تعبر مجددا عن قلقها العميق إزاء أعمال العنف غير المقبولة التي تستهدف المنتمين إلى أقلية الروهينغا في بورما وتدعو إلى وقف أعمال العنف هذه”.
ومنذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي، فر أكثر من 50 ألف مسلم من الروهينغا من ولاية راخين إلى بنغلادش أمام تقدم الجيش البورمي الذي نفذ عملية في شمال شرق البلاد ردا على مهاجمة مجموعات مسلحة مراكز حدودية.
وبعد وصولهم إلى بنغلادش تحدث اللاجئون عن تجاوزات ارتكبها الجيش تتضمن أعمال اغتصاب جماعية وقتل وتعذيب.
وقال ندال “لا بد من إماطة اللثام عن أعمال العنف هذه ومن أن يحاسب مرتكبوها أمام القضاء”، مؤكدا ضرورة توفير مساعدات إنسانية للروهينغا.
ونهاية كانون الأول/ديسمبر، دعا عدد من الحائزين جائزة نوبل للسلام الأمم المتحدة إلى التدخل من أجل أقلية الروهينغا المسلمة.
وتشهد بورما تصاعدا في التشدد الديني البوذي، واضطهادا لأقلية الروهينغا التي تعتبرها الأمم المتحدة الأقلية الأكثر تعرضا للاضطهاد في العالم.
وهم يعتبرون أجانب في بورما ويعانون من التمييز في عدد من المجالات من العمل القسري إلى الابتزاز وفرض قيود على حرية تحركهم وعدم تمكنهم من الحصول على الرعاية الصحية والتعليم.