مشروع الأمير محمد بن سلمان يُبقي مآذن مسجد أم زرينيق الاسطوانية شامخة
الشؤون الإسلامية تُطلق حملة “وإن قل” في نسختها الثانية
لقطات لهطول أمطار متوسطة على سكاكا وضواحيها
وزارة الصناعة والثروة المعدنية تنفذ 1,191 زيارة ميدانية على المنشآت الصناعية
أمانة القصيم تطرح فرصة استثمارية لإنشاء وتشغيل وصيانة وترميم مصنع بلاستيك
الأرصاد تحذر من انعدام مدى الرؤية الأفقية على الباحة
صندوق الاستثمارات يطلق أول شركة مشغّلة متخصصة في مبيعات التجزئة بالأسواق الحرة
السياحة: عدد الغرف المرخصة في مكة المكرمة تجاوز 268 ألفًا بنسبة نمو 64%
سلمان للإغاثة يدشن مشروع سلة “إطعام” الرمضاني ومشروع “كنف” في لبنان
فتح التسجيل للطلبة الموهوبين في 169 مدرسة في برنامج “فصول موهبة”
أكد عميد كلية الهندسة في جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل، الدكتور عثمان بن صبحي الشمراني، على أهمية إيجاد أو استحداث هيئة رقابية من أكاديميين ومختصّين لمراقبة مواصفات الطرق، وهندستها، وتوزيعها، وجودتها في الأداء بالمملكة، مشيرًا إلى عدة معايير تحكم ذلك الأداء الذي يفترض أن يرتكز على عدة عوامل، ومنها جودة الأداء والمنتجات، ولكن الواقع أننا ما نزال نرتكز في إرساء المشاريع على نظرية الأرخص، وهو ما ينعكس على جودة المشروع، ناهيك عن مشكلة مقاول الباطن، مستدلًا إلى وجود أبحاث بالجامعة تهدف لمساندة الوزارات لمن تسند لهم المهمة.
وأضاف الدكتور الشمراني أن هندسة النقل والمرور ذات أهمية كبيرة، مشددًا على أن التقدّم والتطوّر يفترض أن يبدأ من البنية التحتية، وعلى هذا الأساس، تم في جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل استحداث قسم متخصّص في هندسة النقل والمرور، حيث يخرّج أول دفعاته على مستوى المملكة في هذا العام.
وتابع: “لدينا ثقة في كفاءة هذه الكوادر لتصنع الفرق، والحديث سيطول عن موضوع المواصفات والمقاييس، وهل تواكب احتياجات المنطقة وطبيعتها ودرجات الحرارة أم لا؟ مثال ذلك: (طريق أبو حدريه – الخفجي) الذي يزيد عمره عن 30 عامًا، وبالرغم من ذلك، فما يزال بذات الجودة والمتانة، بالمقابل حين بني جانبه طريق آخر، تهالك بعد فترة وجيزة، وهذا الأمر يرجع للمواصفات، والتنفيذ، والإشراف، والاختبارات التي لم تؤخذ بعين الاعتبار، أيضًا السيارات الثقيلة التي أثّرت سلبًا على الطريق، وأعادت تشكيله، وأدّى إلى تحوّله إلى طريقٍ خطر ومخيف، خاصةً في الليل، وتلفيات، وحوادث، وخسائر في المال والأرواح”.
وأضاف أنه يجب تشكيل لجان إشرافية تتضمّن مجموعة من الأكاديميين، وأن يكون هناك (كود) سعودي خاص، فنحن لم نبدأ من الصفر، ولسنا أقل من غيرنا، فالمقارنة بتجارب دول العالم الحديث يجب الاستفادة منها لتوفير الكثير من التكاليف والخسائر في الحاضر وبالمستقبل.