الكحل والأيدي المنقوشة.. زينة الأطفال في الطائف احتفاء بيوم التأسيس
موجة “برد العجوز” تجتاح المملكة.. تصل ذروتها الأسبوع المقبل
احتفالات يوم التأسيس في العُلا.. تجربة ثقافية وتاريخية فريدة بشعار “السراية”
السديس: يوم التأسيس أظهر التلاحم وعزز شرف الانتساب للمملكة والانتماء لها
رحلة بصرية وسردية .. أهالي الشمالية يستكشفون تاريخ الدولة السعودية في يوم التأسيس
احتفاء بيوم التأسيس.. انطلاق فعاليات ذاكرة الأرض في جدة
مهمة العوجا.. أحداث حقيقية وأبطال مُلهمون في ذكرى يوم التأسيس
أطفال وأهالي جازان يتوشحون الأزياء التراثية في يوم التأسيس
فينالدوم يمنح الاتفاق فوزًا قاتلًا ضد النصر
ترتيب دوري روشن بعد خسارة النصر اليوم
المواطن – نت
يبدو أن تكلفة التقاط صورة مع بشار الأسد أو فيديو باتت أثقل من أن يتحملها أحد من عناصر قواته في سوريا، خاصة بعد مقتل ثلاثة من كبار القادة ظهروا في صور متداولة معه.
ويشار إلى أن رئيس النظام السوري التقط صوراً تم ترويجها في وسائل إعلامه، مع ثلاثة من عناصره، قُتلوا جميعاً في ما بعد، في عمليات منفصلة بدأت أولاها مع النقيب عبد الزين صقر، ثم العقيد نعيم أحمد، ثم العضو في الدفاع الوطني هيثم إسماعيل، والذي استعمله الأسد لترويج فكرة القتال لصالحه حتى بين كبار السن، لأن الأسد سأله في الفيديو الذي لايزال مرفوعاً على يوتيوب عن عمره، فأجاب: “56” عاماً.
التقط بشار الأسد صوراً مع النقيب عبد الزين أديب صقر، لدى زيارته منطقة “جوبر” على أطراف العاصمة السورية دمشق، وذلك بتاريخ ليلة رأس السنة لعام 2014-2015 وقالت المعارضة السورية إن الزيارة لم تكن أصلاً إلى جوبر، بل إلى منطقة الزبلطاني، إلا أن الأسد تعمّد إمرار خبر زيارته جوبر، لمنح انطباع مزيّف لجنوده بأنه قادر على زيارة مناطق القتال. وبعدما تم ترويج صورة الأسد مع النقيب صقر وهو ينصت إلى حديث يجريه الأسد معه، تم الإعلان عن مقتله على يد المعارضة السورية، بتاريخ 25 مايو 2015، أي بعد قرابة 5 أشهر من ظهوره مع الأسد بالصورة. والنقيب صقر ينحدر من قرية “زاما” الواقعة أقصى شرق مدينة “جبلة” اللاذقانية التي تعدّ خزاناً بشرياً يرفد جيش الأسد بالجنود وفقاً لموقع العربية نت.
العقيد في الحرس الجمهوري نعيم أحمد قتل بعد ظهوره مع الأسد بعشرة أشهر
إلى ذلك فإن العقيد الركن المظلي في حرس الأسد الجمهوري نعيم علي أحمد، سبق له الظهور مع الأسد ما بين عامي 2014 و2015 في صور وفيديو انتشرت على نطاق واسع، في الزيارة التي قيل إنها لمنطقة “جوبر” على أطراف العاصمة السورية دمشق. ونالت صورته مع الأسد شهرة أوصلت أهل قريته “عين دليمة” التابعة لمحافظة طرطوس الساحلية السورية، لأن يضعوها شعاراً له في القرية. ثم أعلن عن مقتل هذا العقيد على يد المعارضة السورية، بتاريخ 19 أكتوبر عام 2016 أي بعد قرابة 10 أشهر على ظهوره مع الأسد في صور وفيديو.
ويذكر أن مقتل العقيد نعيم ترك صدمة لدى أنصار الأسد ومؤسساته الأمنية والعسكرية، نظراً لأهميته لدى النظام السوري، فأقيم له حفل تأبين في مدينته طرطوس بمناسبة مرور أربعين يوماً على مقتله، حضره ممثلون من السفارة الإيرانية وقادة أفرع أمنية تابعة للأسد.
العنصر السابق في الاستخبارات هيثم إسماعيل ظهر مع الأسد عام 2016 وقتل عام 2017
أما الشخصية الثالثة التي التقط الأسد معها صوراً وظهر معها في فيديو انتشر على وسائل إعلامه، فهي تعود إلى العنصر في الدفاع الوطني هيثم إسماعيل الذي سبق له الظهور مع الأسد بتاريخ 26-6- 2016 بمنطقة مرج السلطان في غوطة دمشق الشرقية، عبر صور وفيديو يحادثه فيه الأسد عدة دقائق ويسأله فيها عن عمره وعدد أولاده. ويتبين من إجاباته أنه كان صف ضابط في شعبة الاستخبارات العسكرية، وسرّح منها بتاريخ 2002. ثم أعلن عن مقتله بتاريخ 12 من الجاري في التفجير الذي ضرب منطقة كفر سوسة بدمشق، أي بعد صوره مع الأسد بحوالي ستة أشهر. وكانت صورته مع الأسد شعاراً لعدة صفحات فيسبوكية موالية.