كم الحد المانع لدعم حساب المواطن؟
جون دوران: سعيد بوجودي في السعودية وأشكر الجمهور على الدعم
صحن المطاف يحقق الطاقة الاستيعابية بـ 107 آلاف طائف في الساعة
إنقاذ حياة 20 زائرًا بالمنشآت الصحية المحيطة بالمسجد النبوي
يايسله: مواجهة الريان صعبة ولا أفكر في الأدوار المقبلة
بيولي: ثقتي كبيرة في اللاعبين وسعيد بالتأهل
جيسوس: مباراة باختاكور مفصلية ونسعى للفوز
موقف ميتروفيتش من المشاركة ضد باختاكور
كيف يتجنب المعتمر الزحام عبر تطبيق نسك؟
بثلاثية.. النصر يعبر الاستقلال ويتأهل لربع النهائي
يومٌ بلا رحمة.. أو تحديدًا، هو شاهد على قلوبٍ بلا رحمة، حيث شهد حوادث عدة هي الأغرب، سواء من أب يعذّب ابنته، أو طفل يركل والدته، أو حتى أم تربط ابنها في عمودٍ كهربائي لعقابه، ليكون اليوم شاهدًا على وقائع تجعل التساؤل هو: “أين ذهبت الإنسانية”؟!
والحادث الأول يقشعر له الأبدان، فبدلًا من أن يكون الأب مثالًا للحنان، أصبح جزّارًا يُعذّب ابنته الصغيرة انتقامًا من أمّها، ليدهس الرحمة بقدمه وهو يعذّب فلذة كبده التي لم تتجاوز 5 أشهر، بل إنه أرسل مقاطع الفيديو الخاصة بالتعذيب إلى والدتها، لتتدخّل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وتستلم الطفلة بعد استغاثة أمّها، ليتم اتخاذ الإجراء اللازم وفق نظام حماية الطفل من الإيذاء.
أما الحادث الثاني، فعلى النقيض، فبدلًا من أن يُقبّل الابن يد أمه، ركلها.. نعم، بل 5 مرات، والسبب أنها منعته من اللعب بالهاتف الجوّال، والحادث لم يقع في المملكة، ولكن الإنسانية لا حدود لها، ليشعل المقطع وسائل التواصل الاجتماعي، ويضرب المشاهدون كفًا على كف، ويتساءلون: “ماذا سيفعل بها عندما يكبر؟!”.
والثالث، هو حادث ليس بقسوة الأول والثاني، ولكنه يأتي أيضًا ضمن “يوم بلا رحمة”، حيث ربطت أم ابنها في عمودٍ كهربائي لتعاقبه، وهي لا تعلم أن هذا الفعل معدوم الرحمة قد يجعله معقدًا نفسيًا في الكبر، وهو ما حذّر منه علماء الطب النفسي، ولكن يبدو أن بعضهم يفعل دون أن يفكّر في العواقب.