النيابة: وجوب عرض الخصائص الكمية للسلع بوضوح وفق نظام القياس الفيدرالي الأمريكي يثبت أسعار الفائدة مركز الملك سلمان للإغاثة يسلّم 50 طنًّا من التمور إلى بوركينا فاسو مديرية السجون تقيم حفل تكريم لمتقاعديها تأخير بداية اليوم الدراسي غدًا في مدارس القصيم 200 شاحنة مساعدات تدخل قطاع غزة اليوم فرصة عظيمة.. هكذا وصف أمين الإنتربول إنشاء مكتبهم الإقليمي في السعودية أفضل وقت لتناول وجبة الفطور مزايا خدمة استبدال اللوحات عبر منصة أبشر توقيع اتفاقية لإنشاء مكتب إقليمي للإنتربول في السعودية
المواطن – أحمد العُمري – الليث
ترأس مدير التعليم بمحافظة الليث، مرعي بن محمد البركاتي، اجتماعًا برؤساء اللجان التنفيذية لمشروع “كيف نكون قدوة؟”، ضمن ملتقى مكة الثقافي لعام 1438هـ، بحضور المساعد للشؤون التعليمية (بنين) الدكتور زكي بن رزيق الحازمي ورؤساء اللجان.
وقدمت إدارة المشروع ممثلة في منسق المشروع، فايز بن محمد المهداوي تقريرًا مفصلًا عن مرحلة التخطيط التي تمت و عن الجدول الزمني للفعاليات، وما تم إنجازه في المبادرات التي تم اعتمادها والإشادة بها من قبل اللجنة الاستشارية بإمارة منطقة المكرمة المشرفة على ملتقى مكة الثقافي، بعد أن خضعت للتقييم والتحكيم من قبل أعضائها.
وأوضح “البركاتي” أن المبادرات التي تم اعتمادها والبالغ عددها ثماني مبادرات، تهدف إلى تقديم الإنسان السعودي كقدوة عالمية، وتحقيق مبدأ التربية بالقدوة من خلال وسائط التربية المختلفة، وتشجيع المبادرات التي تدعم وتعزز قيمة القدوة، وتوظيف التقنية وقنوات التواصل الاجتماعي لخدمة المشروع، والمبادرات المعتمدة هي كالتالي: مجال الشراكات قدوات مهنية، مجتمعي معي، أما في مجال التقنية و الابتكار: الليث تبتكر، وحاضنة الأفكار، وفي مجال التوعية والاتصال نوافذ، ووطني قدوة، فيما اشتملت البرامج المدرسية على برنامج أنا قدوة، والمسابقات التنافسية.
وأكد البركاتي في حديثه للجان التنفيذية على ضرورة الاهتمام بتجويد العمل والتنفيذ المتقن، وتوثيق جميع أعمال المدارس والمجتمع في دليل شامل لكل المجالات، حيث ستقوم اللجنة الاستشارية بتقييم المبادرات النوعية والمشاركات المتميزة في معرض مشروع “كيف نكون قدوة؟” بإدارة التعليم بالليث، والرفع بالمبادرات المتميزة لإمارة المنطقة، كما تطرق للدور الهام للإعلام في تعزيز القدوة و الوصول إلى جميع المستهدفين من خلال إبراز القدوات المعاصرة للاقتداء بتجاربها ونجاحاتها، وتعزيز سلوك القدوة في كل مجال، طالبًا كان أو معلمًا أو وليًا للأمر، أو مسؤولًا في دائرة حكومية أو مؤسسة مجتمعية، ليصب ذلك كله في تحقيق رؤية المشروع ورسالته و هي: التميز في بناء الإنسان وتنمية قدراته، ليبلغ وصف القوي الأمين.