بعد مقتل المطلوبين الصيعري والصاعدي .. #شكراً_رجال_الأمن_العام

السبت ٧ يناير ٢٠١٧ الساعة ٨:٤٢ مساءً
بعد مقتل المطلوبين الصيعري والصاعدي .. #شكراً_رجال_الأمن_العام

المواطن- عبد الرحمن دياب
“عَيْنَانِ لَا تَمَسُّهُمَا النَّارُ: عَيْنٌ بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ، وَعَيْنٌ بَاتَتْ تَحْرُسُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ”.. حديث شريف يوضّح الدور الأعمق لرجال الأمن الساهرين على حماية المملكة، الذين يضحون بدمائهم لتروي تراب الوطن ليل نهار، ويقفون للعدو بالمرصاد، رافعين أيديهم بالسلاح وبالدعاء لله أن يحفظ المملكة.

“#شكراً_رجال_الأمن_العام” هو وسم أطلقه نشطاء موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) بعد الضربة الأمنية التي وُجّهت للإرهاب المتمثّل في المطلوب الخطر طايع بن سالم بن يسلم الصيعري الذي كان مختبئًا في منزلٍ بحي الياسمين، في الرياض، مع إرهابي آخر.
كتب عبد السلام الحارثي: “مساءٌ أخضر لرجال الوطن (أمنًا، ودفاعًا) الذين يسبقون الشمس دومًا في منحنا النور”.
فيما غرّد أنور المحيسن: “نِم يا وطن قرير العين مطمئنًا، فهناك عيون ساهرة لحماك”، وقال حساب (واحد ثاني): “شكرًا ستار البيت.. شكرًا رجال أوطاننا، يا سندنا”.
أما المزون، فقال: “شكرًا للقيادة على الجهود الجبارة.. شكرًا لرجال الأمن على العمل الرائع”، بينما دعت دعاء: “اللهم احمهم بعينك التي لا تنام، واشفي كل مريض منهم، وارحم شهدائهم، اللهم من أراد بهم سوءًا، فأشغله في نفسه، واجعل كيده في نحره”.
من جانبه، كتب سعيد الزهراني: “بكل فخر، فقد ضحيتم بصدوركم دروعًا لنا، ونحن آمنون في وقتٍ كان أكثر من نصف سكان العاصمة نائمين، بينما أنتم تضحّون بأرواحكم”، فيما كتب جنوبي: “رجل الأمن يعرّض حياته للموت من أجل أن نبقى في أمان.. اللهم احفظهم بحفظك، واجزهم عنّا خير الجزاء”.
كانت وزارة الداخلية قد كشفت مساء اليوم، السبت، عن وجود المطلوب الخطر طايع بن سالم بن يسلم الصيعري مختبئًا في منزلٍ بحي الياسمين، في الرياض.
وأضافت الداخلية، على لسان متحدّثها، أن المطلوب كان معه آخر يدعى طلال بن سمران الصاعدي، وهو سعودي الجنسية، موضحًا أن المطلوبين اتخذا من ذلك المنزل وكرًا إرهابيًا لتصنيع المواد المتفجّرة من أحزمةٍ وعبوات ناسفة.
كما تابع متحدّث الداخلية أنهما بادرا بإطلاق النار بشكلٍ كثيف على رجال الأمن لمحاولة الهرب من الموقع خاصةً أنهما يرتديان الأحزمة الناسفة ليتم الرد عليهما، وقتلهما، وإصابة أحد رجال الأمن بإصابةٍ طفيفة، حيث نُقل على إثرها للمستشفى وحالته مستقرة.
وأردف أنه تم ظبط أحزمة ناسفة في حال تشريك كاملة وتم إبطالها، كما تم ضبط قنبلة يدوية محلية التصنيع، وحوضين صغيرين بهما مواد -يُشتبه بأن تكون كيميائية- تُستخدم لتصنيع المواد المتفجرّة.
وشدّدت الداخلية على أن المضبوطات تؤكّد مدى خطورة ما كان المذكوران يخطّطان للإقدام عليه من عملٍ إجرامي، كما لفت متحدّث الداخلية إلى أن طايع الصيعري يعد خبيرًا يعتمد عليه تنظيم “داعش” الإرهابي في تصنيع الأحزمة الناسفة، والعبوات المتفجّرة، وتجهيز الانتحاريين بها.