الناقة الزرقاء.. أعدادها قليلة وطباعها نادرة وألوانها كدخان الرمث رياح شديدة على الشمالية حتى السادسة مساء عبدالعزيز بن سلمان يشترط صرف راتبين مكافأة للعاملين بمصنعي الفنار والجهاز لحضور الافتتاح 4 خدمات إلكترونية جديدة لـ الأحوال في أبشر منها شهادة ميلاد بدل تالف محمية الملك سلمان تدشّن مخيم الطويل وسط التشكيلات الجبلية تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. تدشين 15 خدمة جديدة في أبشر بملتقى التحول الرقمي الأظافر الصناعية قد تؤدي إلى إصابة بكتيرية أو فطرية موعد صرف المنفعة التقاعدية الأمن العام: احذروا التصريحات المنسوبة إلى مسؤولين بشأن الفوركس وظائف شاغرة لدى متاجر الرقيب في 6 مدن
المواطن – محمد صيام
على قدمٍ وساق، تواصل كلية الملك فيصل الجوية استعداداتها لتخريج دفعة جديدة من الطيارين والفنيين في حفلٍ كبير، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وذلك بمناسبة مرور 50 عامًا على تأسيسها.
وتحرص إدارة الكلية على تنظيم احتفال يليق بمقام خادم الحرمين الشريفين الذي سيشرف الاحتفال، لما تحمله الكلية من قيمةٍ وطنية كبيرة، ولما تحتفي به من إنجازات حقّقتها منذ نشأتها في تعزيز أمن واستقرار هذا الوطن بتخرّج أفواج من أبطال وفرسان سلاح الجو السعودي.
وعلى مدى 50 عامًا، تعتبر الكلية هي الرافد الرئيسي في مد سلاح الجو السعودي بالطيارين والفنيين المؤهلين على أعلى المستويات لقيادة وصيانة أحدث الطائرات العالمية.
البداية:
جاء تأسيس الكلية في السابع من ربيع الأول عام 1387هـ/1967م، عندما أعلن وزير الدفاع والطيران والمفتش العام حينها، الأمير سلطان بن عبد العزيز ـ رحمه الله ـ، عن إنشاء كلية للطيران اختار لها اسم “كلية الملك فيصل الجوية”، وذلك في أثناء تخريج الدفعة الـ 26 من طلبة “كلية الملك عبد العزيز الحربية”.
وبدأت كلية الملك فيصل الجوية في استقبال الراغبين في دراسة الطيران العسكري بمدرسة سلاح الطيران، وذلك قبل تطويرها، لتستقبل في ذلك العام دفعتين من المتدرّبين في وقتٍ واحد.
وبعد 3 أعوام من البناء والتطوير، وبالنظر إلى الإقبال الكبير من أبناء الوطن للالتحاق بها، تم افتتاح الكلية رسميًا عام 1970، برعاية الملك فيصل بن عبد العزيز ـ رحمه الله ـ، وتخرّجت الدورتان -الأولى والثانية- من طلابها قبل أن يرفع الملك علم الكلية، داعيًا المولى ـ عز وجل ـ، وقائلًا: “بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم اجعله نصرة لدينك، ورفعة لوطننا العزيز، وأمتنا الكريمة.”
المهام:
وباعتبارها مؤسسة تعليمية عسكرية، تعمل الكلية على تعليم وتدريب الطلاب، وتأهيلهم علميًا وعمليًا ليكونوا خير مثال للجندي السعودي في مختلف التخصّصات المنوطة بسلاح الجو.
وتعكف على تزويد القوات الجوية بالضباط الطيارين والفنيين الأكفاء بعد إعدادهم علميًا، وعمليًا، وعسكريًا للمستوى الذي يمكنهم من العمل في وحدات القوات الجوية بكفاءةٍ وفاعلية، فضلًا عن إنجاز الدراسات والأعمال الموكّلة إليها من قبل قائد القوات الجوية.
ويلتحق الخرّيجون بالقواعد الجوية المنتشرة في مختلف مناطق المملكة، وذلك في مجالات: “طيار، ومشغّل أنظمة التسليح، وملاح جوي، وتوجيه مقاتلات، ومراقبة جوية”.
3 أجنحة:
وتستند الكلية في تسيير أعمالها وإعداد طلابها على 3 أجنحة، الأول منها يهتم بتأهيل الطلبة عسكريًا، وبدنيًا، وقياديًا لتعزيز روح القيادة، والمبادرة، والانضباط، والتقيّد بالأوامر والتعليمات من خلال التدريبات العملية والمحاضرات اليومية المكثفة.
أمّا الجناح الثاني، فيشمل إعداد وتطوير وتنفيذ الخطط والبرامج الدراسية لطلبة الكلية المؤهلة لمتطلّبات التخرّج، وتقييم ورصد النتائج المرحلية والعامة للطلبة، وذلك من خلال 3 مراحل تعليمية تبدأ بتدريس اللغة الإنجليزية والدراسات التحضيرية للتخصّص قبل التعمّق في مسارات علوم الطيران المختلفة.
والجناح الثالث، فهو جناح الطيران الذي يمر ببرامج تطوير مستمرة تشمل أساليب وكفاءة التدريب بهدف الرقي ببرامج التدريب وأساليبه لضمان كفاءة الطاقم الجوي، ويقترن هذا التطوير بدعم الجناح بأحدث وأفضل المنظومات التدريبية المتطورة.
والمهمة الأولى لجناح الطيران هي تأهيل، وإعداد، وتدريب الأطقم الجوية من الطيارين، ومشغّلي أنظمة التسليح، والملاحين من طلبة ومدرّسي الطيران للدعم العملياتي للقوات الجوية الملكية السعودية، تمهيدًا للمشاركة في مختلف العمليات العسكرية للحفاظ على أمن واستقرار الوطن.