وزارة الداخلية تواصل معرض الإنتربول السعودي لتعزيز الأمن الدولي
انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الثاني في مدارس تعليم الرياض
عبدالعزيز بن سعود يستعرض مع رئيس تونس العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
المرور: بدء المرحلة الثالثة من برنامج تنظيم دخول الشاحنات بالشرقية
ضبط خمسة أطنان من الدواجن الفاسدة بالأحساء
ضبط 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد الفنادق بـ الرياض
سوق الأسهم السعودية تغلق منخفضة عند مستوى 12372 نقطة
ضبط 5 وافدين لممارستهم أفعالًا تنافي الآداب العامة بمركز مساج في جدة
“إنفاذ” يُشرف على 54 مزادًا لبيع 538 من الأصول
هيئة الطرق تبدأ في استخدام معدة المسح التصويري الرقمي المتحرك
المواطن – الرياض
حالف الحظ المواطن السعودي عمر فادن، أن يخرج حياً من بين الرصاص والدماء التي خضبت ليلة رأس السنة في إسطنبول التركية.
وروى فادن، القصة المرعبة للاعتداء الإرهابي الذي حدث في أحد المطاعم، وما قاله المسلحون في حوارهم مع بعضهم.
وقال فادن مساء أمس الإثنين في مداخلة مع “العربية”: “كنت متوجهاً لدورة المياه ولاحظت شخصاً دخل بزي سانتا كلوز، وكان منظره عادياً إلى لحظة أن رفع رشاشاً وبدأ يطلق النار.. وأتوقع أول شخص تعرض لرصاصة كان الشخص الذي بجانبي بحكم قرب الحمامات من المدخل”.
وأشار فادن إلى أنه تمكن من الهرب إلى الحمامات بسرعة، قائلاً: “ردد المسلح الأول هتافات، الله أكبر الله أكبر، وبعد ذلك تحدث باللغة التركية لم أفهمه، ثم سمعنا صوتاً لإطلاق رصاص كثيف، على كل مكان وفي كل الاتجاهات”.
وكشف أنه انضم للمسلح اثنان آخران، بحسب قوله؛ حيث تمكن من سماع الحوارات بينهم بحكم وقوفهم بقرب الحمامات؛ حيث كان أحد المسلحين يوجه الآخرين إلى أن يتوزعا على أماكن أخرى، ليُسمع إثر ذلك أصوات أكثر من الرصاص.
يذكر أن عمر فادن كان قد بث رسائل عبر حسابيه على تويتر وسناب شات أثناء وقوع الحادث، يستنجد فيها بمتابعيه لإبلاغ الشرطة، وكتب لهم: “الإرهابيين بيقتلوا كل أحد، سامحوني”.