بعد سنوات من الوفاء لابنها.. الموت يغيب أيقونة الحكمة العسيرية شريفة عسيري الدراسة عن بعد غدًا في جامعة القصيم النيابة: للدائرة الجمركية حق فتح الطرود عند الاشتباه بوجود بضائع ممنوعة ما هو الأجر المسجل والخاضع للاشتراك؟ التأمينات تجيب توضيح من سكني بشأن باقات الدعم ترتيب دوري روشن بعد مباريات اليوم مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 289 سلة غذائية في لحج بثلاثية.. النصر يزيد معاناة الفتح في دوري روشن استمرار الحالة الممطرة السابعة والأجواء الشتوية غدًا تعليق الدراسة الحضورية غدًا في تعليم القصيم
المواطن – الرياض
حالف الحظ المواطن السعودي عمر فادن، أن يخرج حياً من بين الرصاص والدماء التي خضبت ليلة رأس السنة في إسطنبول التركية.
وروى فادن، القصة المرعبة للاعتداء الإرهابي الذي حدث في أحد المطاعم، وما قاله المسلحون في حوارهم مع بعضهم.
وقال فادن مساء أمس الإثنين في مداخلة مع “العربية”: “كنت متوجهاً لدورة المياه ولاحظت شخصاً دخل بزي سانتا كلوز، وكان منظره عادياً إلى لحظة أن رفع رشاشاً وبدأ يطلق النار.. وأتوقع أول شخص تعرض لرصاصة كان الشخص الذي بجانبي بحكم قرب الحمامات من المدخل”.
وأشار فادن إلى أنه تمكن من الهرب إلى الحمامات بسرعة، قائلاً: “ردد المسلح الأول هتافات، الله أكبر الله أكبر، وبعد ذلك تحدث باللغة التركية لم أفهمه، ثم سمعنا صوتاً لإطلاق رصاص كثيف، على كل مكان وفي كل الاتجاهات”.
وكشف أنه انضم للمسلح اثنان آخران، بحسب قوله؛ حيث تمكن من سماع الحوارات بينهم بحكم وقوفهم بقرب الحمامات؛ حيث كان أحد المسلحين يوجه الآخرين إلى أن يتوزعا على أماكن أخرى، ليُسمع إثر ذلك أصوات أكثر من الرصاص.
يذكر أن عمر فادن كان قد بث رسائل عبر حسابيه على تويتر وسناب شات أثناء وقوع الحادث، يستنجد فيها بمتابعيه لإبلاغ الشرطة، وكتب لهم: “الإرهابيين بيقتلوا كل أحد، سامحوني”.