البحر الأحمر الدولية تكشف عن “لاحق”.. أول جزيرة سكنية خاصة للعيش برفاهية في المملكة
استشهاد 13 فلسطينيًّا في قصف إسرائيلي على بيت لاهيا ورفح
على أرض المملكة.. يتجسّد تحدي الأبطال في بطولة سباق الفورمولا1
السديس يهنئ منسوبي ومنسوبات الرئاسة بتفريغهم لملاك شؤون الحرمين
بتوجيه وزير الداخلية.. ترقية 10112 فردًا من منسوبي حرس الحدود
ولي العهد يعزي رئيس الوزراء الماليزي في وفاة عبدالله أحمد بدوي
الأردن يحبط مخططات لإثارة الفوضى والمساس بالأمن العام
الملك سلمان وولي العهد يعزيان ملك ماليزيا
حصة المدفوعات الإلكترونية تصل إلى 79% من إجمالي عمليات الدفع
أمانة حائل تهيئ عددًا من المماشي الرياضية الحديثة لممارسة رياضة المشي
توالت انهيارات ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية أمام الضربات الموجعة للجيش اليمني الوطني، والمقاومة الشعبية في العديد من المحافظات اليمنية بدعمٍ من قوات التحالف العربي.
وجاء انشقاق القبائل اليمنية عن ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية كأحد الأسباب المؤثرة والمهمة لتلك الانتصارات الحاسمة التي يحققها الجيش والمقاومة الشعبية في اليمن، وذلك بعد أن تأكدت تلك القبائل أن الميليشيا الحوثية -المدعومة من المخلوع صالح- جاءت لتحقيق أجندات خارجية لن يجني منها اليمن سوى الندامة والخسران.
وأعلنت العديد من القبائل اليمنية، خلال الأيام الماضية، انشقاقها عن ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية.
وأوضحت تلك القبائل اليمنية أنها اكتشفت حقيقة الميليشيات الانقلابية، وممارساتها، وانتهاكاتها، وأهدافها المتمثّلة في التسلّط والسيطرة على مؤسسات الدولة، وإشاعة الفقر، والغلاء، والاحتكار، والقتل، مشيرةً إلى أن هذه المعاناة جعلتهم يراجعون مواقفهم، ويحاولون استدراك الخطأ المتمثّل في مساندة تلك الميليشيات.
وقال محلّلون سياسيون إن هذه الحقيقة جعلت تلك القبائل تسارع بسحب مقاتليها المغرّر بهم من صفوف ميليشيا الانقلاب، وهو ما تسبّب في إرباكٍ كبير للميليشيات التي سارعت إلى إعلان النفير العام في العاصمة، صنعاء، وإجبار طلاب المدارس على القتال في صفوفها.
ومن جهةٍ أخرى، يحقق الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تقدمًا كبيرًا على 7 جبهات ساخنة تحت غطاء جوي لطائرات التحالف في الجوف، والمصلوب، والساحل الغربي بتعز، وعلب، وصرواح، ومنطقة نهم على مشارف صنعاء، وبيحان بمحافظة شبوة.
وخسر الانقلابيون في هذا التقدّم مواقع كثيرة، وتكبّدوا خسائر بشرية بلغت المئات من القتلى، والجرحى، والعشرات من الأسرى، وتدمير آليات وقواعد صواريخ.
وكان الناطق الرسمي للقوات المسلحة ومستشار رئيس هيئة الأركان العامة اليمنية، العميد الركن عبده مجلي، قد قال إن قوات الشرعية بسطت سيطرتها الكاملة على جميع المنافذ الحدودية البرية، وهي منفذ الوديعة، والطوال، وعلب، والبقع، فيما يجري العمل على مواصلة السيطرة على موانئ البلاد كافة، مع اقتراب الجيش من تحرير ميناء المخا الاستراتيجي.
ومن جهته، أعلن نائب رئيس هيئة الأركان، اللواء الركن أحمد سيف اليافعي، أن قواته باتت تسيطر على جميع المواقع العسكرية، والجبال، والمرتفعات الساحلية، وأنهم باتوا على بعد 5 كيلومترات من مدينة المخا الساحلية، ومينائها الاستراتيجي المهم.
وأفادت مصادر عسكرية أن قوات التحالف العربي قتلت 29 من الانقلابيين في غارات شنّتها على مواقعهم في محافظة الحديدة، مشيرةً إلى أن نحو 20 آخرين أصيبوا بجروحٍ جرّاء الغارات التي استهدفت معسكرات للمتمرّدين، ومخازن للسلاح، وشاحنة محمّلة بالأسلحة في عدة مناطق من الحديدة.