ضبط شخص أثار الفوضى وأعاق عمل الأمن في إحدى الفعاليات برماح وظائف شاغرة لدى وزارة الطاقة وظائف شاغرة في الشؤون الصحية بالحرس الوطني اللجنة الطبية بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تكشف عن حالات عبث الجامعة الإسلامية تُدشن المنصة الإلكترونية للمجلات العلمية وظائف شاغرة بـ فروع شركة جوتن جامعة طيبة بالمدينة المنورة تسجل براءتي اختراع علميتين قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من أحد المستثمرين ضد تنفيذيين بإحدى الشركات بيان الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري الخليجي: ندعم سيادة سوريا ولبنان وندين العدوان الإسرائيلي القبض على المطرب الشعبي حمو بيكا في القاهرة
فاز الإيطالي المحافظ أنطونيو تاياني اليوم الثلاثاء (17 يناير/ كانون الثاني 2017) في السباق على رئاسة البرلمان الأوروبي. وقال نواب إن تاياني حصل على 351 صوتا مقابل 282 لمنافسه الإيطالي الاشتراكي جياني بيتيلا.
ويحل تاياني الفائز في الانتخابات محل الألماني مارتن شولتز، الذي تولى هذا المنصب لمدة خمس سنوات وجعل دوره أكثر أهمية من أي وقت مضى. وسيقود الرئيس الجديد الجهاز الوحيد المنتخب في الاتحاد الأوروبي والذي ستكون له الكلمة الأخيرة في اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكسيت) الذي يتوقع أن يتحقق خلال عامين.
وقد اتسمت المنافسة بالتوتر بعد انهيار اتفاق طويل الأمد بين مجموعتين سياسيتين رئيسيتين في البرلمان. وتاياني المتحدث السابق باسم رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلوسكوني والمفوض الأوروبي السابق هو مرشح حزب الشعب الأوروبي، أكبر حزب في البرلمان، وهو يمثل اليمين المحافظ في أوروبا.
وقال الحزب، الذي يضم بين أعضائه المستشارة الألمانية انغيلا ميركل، إنه تم التوصل إلى اتفاق في إطار “ائتلاف كبير” يقضي بأن يتولى أحد أعضائه هذا المنصب نظرا لأن شخصا اشتراكيا هو شولتز تولاه آخر مرة. وتناوب حزب الشعب الأوروبي والتحالف التقدمي الديمقراطي الاشتراكي (تجمع الأحزاب الاشتراكية في أوروبا) على زعامة البرلمان منذ السبعينات.
إلا أن بيتيلا، مرشح التحالف التقدمي الديمقراطي الاشتراكي، قال إنه لن يقبل بـ”احتكار” حزب الشعب الأوروبي للمناصب العليا في الاتحاد الأوروبي حيث أن عضو الحزب جان كلود يونكر يتولى رئاسة المفوضية الأوروبية بينما يتولى دونالد توسك رئاسة المجلس الأوروبي.
وبالتالي فإن فوز تاياني يمكن أن يطلق دعوات إلى إعادة ترتيب الوظائف العليا ما يزيد من عدم الاستقرار في الاتحاد الذي يعاني من الأزمات.
ويعتبر الائتلاف الكبير القوة التي يمكن أن تحد من نفوذ المجموعات المشككة في الاتحاد الأوروبي التي يقودها حزب “استقلال بريطانيا” وحزب “الجبهة الوطنية” الفرنسية الشعبويان اللذان حققا مكاسب ملفتة في انتخابات البرلمان الأوروبي الأخيرة التي جرت في أيار/مايو 2014.
وتزايدت قوة الحركة المناوئة للاتحاد الأوروبي منذ ذلك الحين حيث صوت البريطانيون على الخروج من الاتحاد في استفتاء في حزيران/يونيو، فيما شهدت الولايات المتحدة موجة شعبوية أوصلت دونالد ترامب الى الرئاسة.