مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
المواطن – أحمد بيومي
شهدت المملكة العربية السعودية والأمة العربية والإسلامية خلال عامين من تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مقاليد الحكم تطورات غاية في الأهمية رسمت سياسات وملامح المنطقة بأسرها، خلال الوقت الراهن ولسنوات قادمة، بداية من عملية عاصفة الحزم في اليمن، ووضع حد للتدخلات الإيرانية، فضلاً عن دعم الشعب السوري، منذ بداية توليه مقاليد الحكم والمتواصل إلى الآن، وكان آخرها حملة دعم الشعب السوري.
عاصفة الحزم
ففي ما يتعلق بالشأن اليمني استجابت المملكة لنداء القيادة الشرعية في اليمن لمواجهة الانقلابيين المدعومين من إيران، وتمكنت المملكة خلال عامين من استعادة معظم المناطق التي كان يسيطر عليها الحوثيون، فيما يتواصل دعم المملكة قائدة التحالف العربي، حتى استعادة الشرعية في اليمن كاملة ووضع حد للممارسات الحوثية، فضلاً عن دعم المملكة لاستعادة مؤسسات الدولة إلى سابق عهدها.
كما دعمت المملكة المقيمين اليمنيين فيها بكل ما يحتاجون إليه من غذاء ودواء ومسكن وعمل، وفي جيبوتي أمدت المملكة اللاجئين اليمنيين هناك بكافة سبل العيش الكريم.
التحالف الإسلامي
وكان من ثمرة حكم الملك سلمان خلال عامين تكوين التحالف الإسلامي العسكري الذي يضم ٤١ دولة، ليكون صمام أمان وحاجز سد منيعاً ضد أي أطماع تهدد أي دولة من دول التحالف الإسلامي، ليلبي بذلك طموح أكثر من مليار مسلم حول العالم بوجود كيان صلب قادر على حماية الأمة الإسلامية والدفاع عنها ضد أي أطماع تتربص بها، في عالم أصبحت فيه القوة هي المعيار والأساس في العلاقات الدولية، عملاً بالمقولة الحكيمة أن الحق دائماً يحتاج لقوة تحميه.
لم الشمل العربي والخليجي
وكان لخادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – الفضل في لم شمل العرب عامة والخليج خاصة، وذلك من خلال زيارته وجولاته الخارجية إلى معظم دول الخليج والكثير من البلدان العربية.
وكانت آخر تلك الجولات زيارة الملك المفدى للكويت والبحرين وقطر والإمارات ضمن جولته إبان القمة الخليجية الماضية، والتي عززت العلاقات الخليجية لمواجهة التحديات، وأثمرت عن توقيع علاقات اقتصادية وتنموية تثمر بعون الله لصالح الخير والنماء لأبناء المملكة والخليج قاطبة.
وتأكيداً لروابط الصداقة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، وبناءً على الدعوة الموجهة من الرئيس الأمريكي باراك أوباما، قام خادم الحرمين الشريفين بزيارة رسمية إلى الولايات المتحدة التقى خلالها الرئيس الأمريكي وعدداً من المسؤولين وبحث معهم العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في المجالات كافة، كما بحث القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وفي مستهل زيارته التقى خادم الحرمين الشريفين في مقر إقامته بواشنطن وزير الخارجية جون كيري واستعرض معه العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وعدداً من المسائل ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
استقبال 119 قائداً وزعيماً
زار الملك سلمان بن عبدالعزيز خلال عامين من عهده الزاهر، عدة دول منذ تسلمه الحكم، كما استقبل ١١٩ قائداً وزعيماً تباحث وتشاور معهم حول قضايا المنطقة حتى أضحت الرياض عاصمة للقرار العربي.
وأكدت تلك الزيارات أن المملكة العربية السعودية باتت محور التوازن الإقليمي في المنطقة، حتى باتت كل دول العالم تسعى لزيارة المملكة والتنسيق معها في القضايا المصيرية.
الإنجازات الاقتصادية
وتتوالى أيضاً الإنجازات الاقتصادية في عهد خادم الحرمين بدءاً من تدشين رؤية المملكة 2030 وخطة التحول الوطني 2020، التي تعد انطلاقة نحو المستقبل وصمام أمان لمستقبل الأجيال القادمة، فضلاً عن التأكيد على تنويع مصادر الدخل وعدم الاقتصار فقط على النفط.
جاءت أيضاً الميزانية الجديدة للمملكة لتؤكد تجاوز اقتصاد المملكة لأزمة النفط على خلفية تراجع الأسعار، خاصة أن الميزانية اعتمدت في إقرارها على أقل سعر محتمل للبترول، وبالتالي تأمين موارد الدولة بغض النظر عن تضارب أسعار النفط في الأسواق العالمية.
كل ما سبق يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن عامين منذ تولي خادم الحرمين الشريفين لمقاليد البلاد أثمرا إنجازات على جميع المستويات سياسية واقتصادية واجتماعية، فيما تتوالى مسيرة العمل والإنجاز والعطاء.