الأخضر يخسر ضد البحرين في بداية مشواره بـ”خليجي 26″ صالح الشهري يهز شباك البحرين شرط مهم للتسجيل في الضمان الاجتماعي مصعب الجوير يسجل الهدف الأول ضد البحرين عبدالعزيز بن سعود ووزير الدفاع وزير داخلية الكويت يستقلان قطار الرياض شاهد.. الجماهير تدعم سالم الدوسري في المدرجات استئناف بعثة السعودية في كابل لأعمالها اعتبارًا من اليوم عبدالعزيز بن سعود يعقد جلسة مباحثات رسمية مع وزير الدفاع وزير الداخلية الكويتي الأخضر يتأخر بثنائية ضد البحرين في الشوط الأول سامي الجابر: الأخضر دائمًا المرشح الأول لتحقيق كأس الخليج
المواطن – أحمد المسعود – الرياض
حين يظهر اللواء منصور التركي، المتحدثُ الرسمي لوزارة الداخلية، على منصته وأمامه كاميرات القنوات الفضائية؛ تبدأ التقارير التلفزيونية، ويخطّ الإعلاميون بأقلامهم لاقتناص كلماته المرتبة المرتجلة لإعداد أخبارهم بعناوين ومانشيتات قوية، خصوصاً أن التركي عُرِف عنه الظهورُ الدائم في وقائع التنظيمات الإرهابية.
عمل اللواء التركي في السلك العسكري إلى أن وصل متحدثاً لأهم الوزارات، وأصبح في واجهة كشف المخططات الإرهابية الضالة.
ويترقب دائماً المجتمع السعودي والعربي ظهورَ اللواء التركي على شاشات التلفزيون، ليستمعوا لارتجاله وكلماته المعبرة .
وواصل اللواء التركي عمله إلى أن أصبح الأول للإعلاميين، وانتهج العمل الإعلامي بشكل مهذب في تصريحاته سواء عبر القنوات التلفزيونية أو البيان الإعلامي لكافة الصحف.
لا يظهر اللواء التركي في شاشات التلفاز إلا للحديث عن أكبر الملفات الخاصة بالشؤون الأمنية، يقف متحدثاً رسمياً وعسكرياً ومهندساً عبقرياً في كلماته ومخرجاته المذهلة في الحدث الأمني.
أصبح منبر الإعلام لوزارة الداخلية نقاشاً على الهواء لتوضيح الحقائق للمجتمع كافة، خصوصاً التي تعتبر أحداثاً جعلت من الأمر دوياً كبيراً، وعرف اللواء منصور التركي بالصوت الأمني المحطِّم لاجتهادات وسائل الإعلام، خصوصاً في الأخبار الأمنية الحساسة، والتي قد يُسرِّبها بعضُ الصحفيين سواء داخل المملكة أو خارجها.
ولا يخفى على الجميع أن مع كل إنجاز أمني سعودي نجد اللواء منصور التركي يأتي على منبره الدائم في وزارة الداخلية لتبيان الحقائق، باعثاً الطمأنينة في قلوب المجتمع السعودي بالأمن والأمان، حيث إن التركي أصبح ملجماً ومُعكراً صفوَ التنظيمات الإرهابية في تصريحاته النارية الحارقة لهم.
لا يعلم الجميع أن اللواء منصور التركي، متحدث وزارة الداخلية، هو أول المتحدثين في الوزارات الحكومية رغم تعدد المتحدثين في القطاعات، لكنه الأول ولا يزال في المقدمة بحُسن أخلاقه وتعامله وتواصله الشامل مع كافة الإعلاميين، من رأس الهرم رئيس تحرير إلى أصغر الصحفيين في العالم العربي، مع إيضاحه كافة المعلومات؛ لتحقيقها وتصحيحها دون حواجز أمنية في ذلك.
ويعلم الإعلاميون أنهم كانوا يخشون الأخبار الأمنية، وأتى التركي بأسلوب ناجح بعث فيه المصداقية في البث ودقة الكلمات وتطريزها.
ظهر اللواء منصور التركي من وزارة الداخلية لتهدأ الأقلامُ والأصوات المبلبِلَة وغير الصحيحة، وعُرف بديهياً بسرعة رده ومنطقه الواضح، مقسماً أجزاء كلماته إلى عناوين مهمة تتخذها الصحف “مانشيتات” رسمية لمواقعها وجرائدها.
وتتغذى الصحف الرسمية في المملكة العربية السعودية وغيرها من الدول العربية والغربية في موسم الحج حينما يقود اللواء التركي وسائل الإعلام، ويبدأ في إيضاحاته الأمنية لموسم الحج والخطط التي تم العمل عليها من كافة الأجهزة الحكومية، وحينما يشرح التركي أمور الحجاج سواء صحيًّا أو معيشياً تبدأ الأقلامُ بكتابة كلماته.
اللواء منصور التركي واصل عملة متحدثاً أمنياً لوزارة الداخلية منذ أكثر من 10 أعوام وأصبح النبض الداخلي للسان أمن الوطن.
أصبح الإعلاميون السعوديون في المملكة يعلمون أن هاتف اللواء منصور التركي مفتوحاً دائماً ولا يغلقه حتى وقت نومه، فهو على مدار 24 ساعة يستقبل ويرسل بيانات التوضيح، وسيحكي الزمنُ مستقبلاً أنه كان هناك لواء أخرس الأفواهَ المبلبِلة التي تسعى لزعزعة أمنناً الداخلي.
العملاق
بسم الله الرحمن الرحيم من الشرقيه بحضور اللواء منصور التركي