استئناف بعثة السعودية في كابل لأعمالها اعتبارًا من اليوم عبدالعزيز بن سعود يعقد جلسة مباحثات رسمية مع وزير الدفاع وزير الداخلية الكويتي الأخضر يتأخر بثنائية ضد البحرين في الشوط الأول سامي الجابر: الأخضر دائمًا المرشح الأول لتحقيق كأس الخليج منتخب البحرين يهز شباك الأخضر الجماهير تتوقع فوز الأخضر ضد البحرين مانشستر يونايتد يسقط بثلاثية ضد بورنموث ترقية نظام الترميز الجمركي إلى 12 رقمًا لتعزيز الدقة والربط التقني نتائج السعودية ضد البحرين في كأس الخليج منتخب العراق يعبر اليمن بهدف
المواطن – سعد البحيري
فتحت قضية الطفلة المعنفة دارين – التي قام والدها بتعذيبها عمداً وصوّر ذلك في مقطع فيديو – الباب مجدداً لمناقشة الآثار الاجتماعية والنفسية التي تترتب على الخلافات الزوجية وكيف يدفع الأطفال ثمن هذه الخلافات.
دارين بالطبع ليست هي الطفلة الأولى ولن تكون الأخيرة في مسلسل الخلافات الأسرية خاصة إذا كان أحد الطرفين أو كلاهما لا يلقي بالاً للأبناء ولا يهمه في الأمر سوى استفزاز الطرف الآخر أو ابتزاز مشاعره.
قضية الطفلة المعنفة دارين تعيد إلى الأذهان قضية الطفلة ريم الرشيدي ذات الست سنوات التي نحرتها زوجة أبيها بدم بارد في أكتوبر الماضي، في الأحساء وهي ترتدي المريول الوردي بعد أن استأذنت لها من المدرسة ولم تشفع براءة ريم ولا دموعها الرقيقة لدى زوجة الأب القاسية بل أكملت جريمتها وعادت بهدوء إلى بيت الزوجية.
الطفلة المعنفة بالطبع هي أكثر حظاً من طفلة الأحساء ربما لأن الأمور سارت على غير ما قصد الأب فبعد أن أرسل للأم مقاطع التعذيب كان يتوقع أن تستجيب لما يطلبه منها إلا أنها استغاثت بشبكات التواصل الاجتماعي التي أثبتت أنها ذات فعالية عالية في تحريك المجتمع ومن ثم الجهات المعنية التي التقطت الإشارة مبكراً.
خبراء يؤكدون أن عدم التدقيق في اختيار الشريك الآخر أحد أسباب المشاكل الأسرية والخلافات الزوجية ويتفاقم الوضع إذا كان أحد الزوجين أجنبياً حيث تتصارع الإرادات بين الطرفين ويسعى كل منهما للحصول على الأولاد في طرفه دون مراعاة مشاعر الأبناء.
تترك الخلافات الأسرية ندوباً عميقة على الحالة النفسية للأبناء ومهما مر بهم الزمن لا ينسى الطفل لحظة اعتداء والده على والدته أو العكس ويزداد الأمر سوءاً إذا حاول أحد الطرفين استمالة الأبناء إلى جانبه حيث يقوم بين الفترة والأخرى بتذكير الطفل بما قام به الطرف الآخر وكيف قصّر في حقه وهو صغير ليخرج الأبناء مشوهين بأفكار اجتماعية ومعتقدات تؤثر حتماً على علاقاتهم الأسرية مستقبلاً.
التعثر الدراسي وصعوبة التحصيل تكون إحدى أبرز المشاكل التي تترتب على العنف الأسرى وهنا يظهر دور المؤسسات الاجتماعية ودور إعادة التأهيل في تجنيب الأبناء هذه الآثار النفسية السلبية.