ولادة المها العربي الـ 15 في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية ضبط عدد من الشاحنات الأجنبية المخالفة وتطبيق الغرامات الضمان الاجتماعي يحدد مهلة تحديث البيانات لصرف المعاش 5 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 72 مليون ريال علاج جديد محتمل للصلع الوراثي لقطات توثق هطول أمطار الخير على جازان وعسير يوتيوب يواجه الصور المضللة بإجراءات صارمة عملية نوعية.. إحباط تهريب 79 ألف قرص مخدر بجازان أمير الرياض يرعى حفل الزواج الجماعي الثامن بجمعية إنسان وزارة الصناعة تُطلق برنامج التدريب التعاوني للطلاب الجامعيين
حذَّر المركز الوطني للطب البديل والتكميلي بوزارة الصحة من العلاج بشد الرأس، وأكد أن ادّعاء العلاج بـ«شد الرأس» غير مثبت علمياً وغير مرخص به، وقد يتسبب بمضاعفات خطرة على المريض. فيما أكد القبض على أكثر من 150 مدّعي علاج بالطب البديل والتكميلي في أنحاء المملكة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.
وأضاف المركز بحسابه الرسمي في «تويتر»: «يهدف مدّعو هذه الطريقة العلاجية إلى الربح المادي من خلال بيع الوهم واستغلال حاجة المرضى للشفاء»، ونصح بتجنّب من يدّعي العلاج بهذه الطريقة، والحرص على مراجعة الطبيب المختص والممارس المرخّص حفاظاً على الصحة والسلامة.
وانتشرت مقاطع لممارسات علاجية يقوم بها ممارسون شعبيون بعضهم لا يملك شهادة في الطب، ولم يدخل كلية أو معهداً طبياً، لكنه يمارس تقاليد طبية من الفحص والتشخيص وعلاج أمراض عدة، أغلبها نادراً، وبخاصة أمراض الرأس.
واستحدثت طريقة «شد الرأس» التي يشاع أنها تعالج أشد الأمراض، وأكثرها خطورة على الرأس، مثل الصداع، والشقيقة، والوسواس القهري، إضافة إلى القولون العصبي، والشرود الذهني، وغشاوات النظر، والشحنات، وطنين الأذن، بجانب عدد من الأمراض الأخرى، مثل الأرق، والانفصام الشخصي المؤدي إلى الجنون.
واستطاع المركز الوطني للطب البديل والتكميلي الذي يرتبط بوزير الصحة مباشرة، ويعمل مرجعاً وطنياً لكل ما يتعلق بنشاطات الطب البديل والتكميلي ومزاولته، أن يساعد منذ إقرار تنظيمه قبل خمسة أعوام في ضبط وترتيب جوانب الطب الشعبي التي شهدت تفلتاً كبيراً في السنوات الأخيرة، ولكن الواقع يتطلب مزيداً من الجهد والمتابعة لوقف ذلك وحله تماماً. وضبط المركز خلال الأشهر الماضية أكثر من 150 مدّعي علاج بالطب البديل والتكميلي في أنحاء المملكة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، إضافةً إلى إيقاف العديد من الدورات التدريبية ذات الادّعاءات العلاجية في هذا المجال.
وحذّر المركز من التعاطي مع الادّعاءات التي تم رصدها، مثل العلاج بالطاقة، والحجامة المخالفة، وشد الرأس، وربط العنق، وجرح فروة الرأس، والعلاج بالنار، وعلاج الأبهر والانزلاقات، والعديد من الادعاءات العلاجية للأمراض المزمنة، مثل علاج السكري والضغط، وأيضاً علاج السرطان والعقم والفشل الكلوي. من ناحية أخرى، أكدت الجمعية السعودية للسكتة الدماغية أن الكي بالنار لعلاج السكتة لم يثبت علمياً أنه يمنع مضاعفاتها أو تكرار حدوثها، وقالت في بيان: «إن حالات الشفاء بعد الكي بالنار لمرضى السكتة الدماغية، التي يشار إليها في وسائل التواصل الاجتماعي، هي حالات محدودة وغير مدروسة أو مثبتة طبياً، وبناءً على الدراسات المنشورة في المجلات العلمية المقننة فإن غالبية المرضى المتلقين للكي بالنار لم تتحسن حالتهم بل عبروا عن آثار جانبية سلبية ومضاعفات بسبب الكي بالنار».
ونصحت الجمعية بعدم استخدام الكي بالنار، وعدم قطع العلاج الطبي لأي سبب، وضرورة استشارة الأطباء المختصين. من جهة أخرى، أطلق المركز الوطني للطب البديل والتكميلي الحملة التوعوية للطب البديل والتكميلي «طبت» على مواقع شبكات التواصل الاجتماعي، بهدف توعية أفراد المجتمع بأنواع ممارسات ومنتجات الطب البديل والتكميلي، والاستخدام الرشيد لها وإيضاح فوائدها ومحاذيرها.
وقال المدير التنفيذي للمركز الوطني للطب البديل والتكميلي الدكتور عبدالله البداح: «الحملة أعدت بدقة وعناية لتخرج بشكل مرضٍ ومحقق لأهدافها، وتستهدف جميع شرائح المجتمع لاعتبارات عدة أبرزها، الانتشار الكبير للطب البديل والتكميلي وارتباطه بالموروث الشعبي في المملكة بين مختلف الفئات العمرية».
وأوضح أن حملة «طبت» تأتي انطلاقاً من دور المركز في رفع الوعي المجتمعي تجاه الطب البديل والتكميلي وماهيته وممارساته، مبيناً أنه توجد بعض الاعتقادات الخاطئة حول استخدامات الطب البديل والتكميلي، وتسعى الحملة لمعالجتها والقضاء عليها وإيضاح الجانب المشرق من الاستخدام الرشيد للطب البديل والتكميلي بعيدًا عن الممارسات العشوائية والخاطئة، التي تشكل خطراً على صحة وسلامة أفراد المجتمع.