طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
رفع الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ “عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس”، باسمه واسم أئمة وعلماء الحرمين الشريفين، التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وذلك بمناسبة اختياره لنيل جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام لهذا العام.
وقال إن خادم الحرمين الشريفين يبذل جهوده، ووقته، وواسع حكمته لخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، من مشارق الأرض ومغاربها، من خلال خدمة ضيوف الرحمن، والرعاية الجليلة والعناية الفائقة لمصالح المسلمين في شتى أنحاء المعمورة، ويبذل عظيم جهده للعناية بالكتاب والسنة المطهّرة، ودعمه لمشروع أطلس السيرة النبوية في سعي حثيث ومخلص لجمع كلمة العرب والمسلمين، ودعمه لقضايا إخوتنا في الشام والمسجد الأقصى، وتحكيم الشريعة، والتأكيد على ثوابت الدين، ورأب الصدع، وتحقيق العدل والأخوة الإيمانية، ومواجهة الظروف القاسية التي تعانيها الأقطار العربية والإسلامية.
وأوضح أن الحرمين الشريفين يحظيان بعنايته الكريمة، فما تكلّل -بفضل الله وتوفيقه- من مشروعات عملاقة في الحرمين الشريفين، والتوسعة الاستثنائية لصحن المطاف، حيث ارتفع عدد الطائفين إلى 107 ألف طائفًا في الساعة، ورفع الطاقة الاستيعابية للمسعى، وإشرافه المباشر على توسعة المسجد النبوي وتوجيهه بسرعة إنجاز ذلك، ومشروع سقيا زمزم، والعناية الكريمة بمصنع كسوة الكعبة المشرّفة، والنجاح الكبير الذي اختتم به موسم حج عام 1437هـ، وما حملته ميزانية الخير في هذا العام لمشروعات الحرمين من الأولوية والأسبقية، والاهتمام والعناية، والحرص والرعاية لهو أكبر دليل على اهتمام قادتنا عبر الأجيال على خدمة الحرمين الشريفين اللذين يمثّلان العمق التاريخي لدولتنا المباركة.
وأضاف الشيخ السديس: “ونحن إذ نهنّئ أنفسنا والعالم الإسلامي بنيل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ هذه الجائزة العالمية، فإننا نسأل الله تعالى أن يوفّق خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد، وسمو أمين الجائزة مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة لكل ما من شأنه خدمة الإسلام والمسلمين ودعم قضاياهم”، مؤكدًا على أن الجائزة تعد مناسبة حضارية علمية عالمية متألّقة، حيث أضاءت مشعل الحركة العلمية إسلاميًا وحضاريًا في العالم في العصر الحديث، وما تقدّمه من جوائز لخدمة الإسلام والمسلمين في المجالات الفكرية والعالمية، وأسست لتحقيق النفع العام للمسلمين في حاضرهم ومستقبلهم، والتقدّم بهم نحو ميادين الحضارة، مع تأصيل المثل والقيم الإسلامية في الحياة الاجتماعية إسهامًا في تقدّم البشرية، وإثراء الفكر الإنساني بكل حيادية وشفافية وصبغة عالمية تتسامى عن النزعات العرقية والعنصرية.