المواطن – واس
أدانت وزارة الخارجية اليمنية -بأشد العبارات- عملية استهداف مبنى التنسيق والتهدئة التابع للأمم المتحدة، في ظهران الجنوب، من قبل ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية.
وأكدت الوزارة -في بيانٍ نقلته وكالة الأنباء اليمنية- على أن هذا الحادث يكشف النوايا الواضحة للانقلابيين، المتمثّلة برفضهم لأي مساعٍ نحو السلام، خاصةً أن عملية الهجوم تأتي بعد تصريحات المبعوث الأممي، إسماعيل ولد الشيخ، بعد جلسة الإحاطة في مجلس الأمن التي بيّن فيها أهمية العمل لإعادة تفعيل لجنة التنسيق والتهدئة.
وعبّرت عن إدانتها بشدة للعملية الانتحارية التي استهدفت الفرقاطة السعودية التي نفّذتها قوات تابعة للانقلابيين في البحر الأحمر، غربي ميناء الحديدة، كعمليةٍ إرهابية انتحارية تستهدف أمن السواحل اليمنية، ووصول المساعدات الإنسانية إلى الميناء، حيث تعد تهديدًا سافرًا وغير مسبوق للملاحة الدولية.
وذكّرت الخارجية اليمنية المجتمع الدولي أن هذه الحوادث هي مجرد رقم بسيط أمام ما ترتكبه الميليشيا الانقلابية -بشكلٍ يومي- بحق المدنيين المسالمين في مختلف المدن اليمنية، كما أكّدت أن الميليشيا ومن تحالف معها لا يلتزمون بأي اتفاقات، ولا يحترمون أي مواثيق أو قوانين دولية، وينبغي العمل بحزم لإخضاعهم لتنفيذ القرارات الدولية، ومنع وصول الأسلحة المهربة إليهم.