تأجيل موعد انطلاق مباراة الوحدة والنصر
ختام الجولة الـ22 من دوري روشن بـ3 مباريات غدًا
الأهلي والقادسية لا يعرفان التعادل
الهلال يسجل هدفين في أول 5 دقائق للمرة الأولى
طريقة استعراض مكاتب خدمة تأجير خدمات العمالة المنزلية في مساند
الهلال يقسو على الخلود برباعية في الشوط الأول
ثنائية جوانكا تمنح الشباب نقاط الرائد
القبض على مواطن لترويجه 6 كيلو قات في جازان
نتائج كارينيو ضد النصر
النصر يسعى لمواصلة تألقه ضد الوحدة
المواطن – نت
أعلنت فصائل المعارضة السورية، مساء أمس الاثنين، في بيان عن تجميد أية محادثات لها علاقة بالمفاوضات المزمع عقدها في أستانة منتصف يناير، حتى تنفذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار الموقع عليه في أنقرة في 29 ديسمبر بالكامل، وتوقف النظام السوري عن خروقاته المستمرة للهدنة، لا سيما في وادي بردى، محملة موسكو مسؤولية عدم لجمها للنظام الذي تعهدت بضمانه في اتفاق وقف إطلاق النار بأنقرة.
وأصدر الجيش السوري الحر بياناً موقعاً من الفصائل، جاء فيه تعليق كل المشاورات المرتبطة بمفاوضات أستانة، وكذلك تجميد كل اللقاءات المرتبطة باتفاق وقف إطلاق النار في سوريا حتى تتوقف خروقات النظام.
كما أوضح البيان أن الفصائل العسكرية للثورة السورية والموقعة على اتفاق أنقرة ملتزمة بوقف إطلاق النار في عموم الأراضي السورية باستثناء المناطق الخاضعة لتنظيم داعش، وتعهد الطرف الضامن بإلزام نظام الأسد والميليشيات التابعة له بالاتفاق، لكن النظام وميليشياته استمروا بخرق الهدنة، وقاموا بخروقات كثيرة منها في وادي بردى وريف حماة والغوطة الشرقية ودرعا.
وتابع البيان أن خروقات النظام ما زالت مستمرة، وهي تهدد حياة آلاف السوريين، لذلك أعلنت الفصائل المعارضة تجميد أية محادثات لها علاقة بمفاوضات أستانة أو أي مشاورات مترتبة على اتفاق وقف النار حتى تنفيذه بالكامل.
يذكر أن قوات النظام شنت أعنف “خروقاتها” على وادي بردى بريف دمشق، حيث حققت، الاثنين، تقدماً ميدانياً اعتبرته المعارضة خرقاً للهدنة، فيما لقي أربعة مدنيين مصرعهم بسبب القصف.
كما شنت ميليشيات تابعة لنظام الأسد هجوماً على الغوطة الشرقية لدمشق إلى جانب تعرض أرياف حماة ودرعا للقصف.