ميزات جديدة مرتقبة في واتساب
ارتفاع أرباح إكسترا 10% إلى 103.4 مليون ريال بالربع الأول
القبض على شخصين لترويجهما الإمفيتامين في نجران
فرصة استثمارية لإنشاء وتشغيل وصيانة مجمع تجاري في شرورة
حرس الحدود: تأكدوا من سلامة الواسطة البحرية قبل الإبحار
طريقة الإدخال الصحيحة لتاريخ الميلاد في حساب المواطن
أسعار النفط تتعافى وترتفع بأكثر من 1%
توضيح من مساند بشأن آلية معالجة طلب نقل الخدمات
إيلون ماسك يناشد ترامب بإلغاء الرسوم الجمركية الشاملة
سعر الذهب اليوم يسجل مكاسب طفيفة
تتوالى استفسارات المواطنين يومياً على حساب المواطن الموثّق، في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، وعلى الرغم من مرور شهر تقريباً على إطلاق الحساب على الشبكة العنكبوتية؛ يشتكي المغردون من عدم النظر إلى تساؤلاتهم والرد عليها.
والمتابع لحساب المواطن في “تويتر” يجد مئات الأسئلة من المواطنين تنتظر الإجابات، بعضها يتعلق بطريقة التسجيل وأخرى مرتبطة بالوثائق والمستندات المطلوبة، ناهيك عن الأشخاص المستفيدين منها والفئات من ذوي الإعاقة وأصحاب الدخل المحدود.
وبالنظر إلى حجم الاستفسارات والمتابعة من المواطنين للحساب على تويتر، يظهر أن وزارة العمل في ما يبدو لم تعطِ الموضوعَ الاهتمام الذي يستحق، ولم تدر في خلد المشرفين عليه أهمية المتابعة للحساب والرد على المواطنين وتزويدهم بالمزيد من التفاصيل في هذا الشأن.
واكتفى المشرفون على الحساب بتغريدتين اثنتين منذ إطلاقه، الأولى جاء فيها “بسم الله الرحمن الرحيم” عن انطلاق الحساب وحصدت ما يزيد عن 400 عملية إعادة تغريد وحوالي 200 إعجاب بتاريخ 24 / 12 / 2016، وجاءت بعدها تغريدة معززة برابط لملف فيه بعض الإجابات عن الأسئلة الشائعة والمتوقعة من المواطنين بتاريخ 12 / 1 / 2017.
غموض!
ولم يظهر للحساب أي نشاط بعد ذلك التاريخ، الأمر الذي يفتح الباب أمام الكثير من الأسئلة حول الجدوى من ذلك، ويطلق جملة من التكهنات عما إذا كانت الوزارة قد أطلقت الحساب في غير أوانه، أم أن هناك بعض المعيقات التي تمنع الوزارة من المتابعة والإجابة عن استفسارات المواطنين.
وبالعودة إلى الحساب الرسمي للوزارة على موقع “تويتر”، لا تجد سوى إشارة إلى الملف المذكور سابقاً عن الأسئلة الشائعة، دون أي حديث آخر عن حساب المواطن وعن استفسارات المغردين وأسئلتهم المتكررة.
يُذكر أن تجاهل الوزارة لتعليقات وتساؤلات المواطنين فتح الباب أمام الكثير من المتطوعين للرد على استفساراتهم بما يعرفون وما لا يعرفون.