إشادة ودعاء لرجال الأمن بعد ضربات #الداخلية لخلية استراحة الحرازات

السبت ٢١ يناير ٢٠١٧ الساعة ٨:٥٣ مساءً
إشادة ودعاء لرجال الأمن بعد ضربات #الداخلية لخلية استراحة الحرازات

نجاحات تلو نجاحات، وبكدٍ ودم يحمون الوطن من الظلاميين دون شكوى، ودون أن يقصّروا يومًا في حق المواطنين.. هكذا الداخلية التي ضبطت اليوم، السبت، خليةً إرهابية جديدة كانت تستعد للعبث في مقدّرات الوطن، ليدشّن نشطاء موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، هاشتاج تحت عنوان “#الداخلية”، تقديرًا لدورها الكبير في حماية الوطن.
وغرّد فضل البو عينين: “رجال #الداخلية في مواجهة دائمة مع الإرهابيين، يضحّون بأنفسهم لأمن الوطن، اللهم وفّقهم واحفظهم”.
ودعا عبد الرحمن العامر: “اللهم عليك بمن أراد المساس بهذا البلاد، وترهيب ساكنيها، وزعزعة الأمن فيها، واحفظ رجال أمننا، وسدّد رميهم، وارزقهم الصبر والحكمة”.

أما هاني مسهور، فغرّد قائلًا: “أسود #الداخلية رجال المهام الكبرى، هؤلاء الذين حملوا الأمن لهذه البلاد المباركة فكانوا سدًا منيعًا، فاللهم احفظهم بحفظك، وانصرهم على كل باغٍ”.
وقال عهد الحزم: “اللهم اجعل لهم في كل خطوة تسديد، وفي كل مهمة سلامة، وكن معهم برحمتك ولطفك، ومكّنهم من عدوّهم، يا قوي يا عزيز”.
ومن جانبه، قال عبد الكريم حافظ: “هذا الجهاز العملاق الذي يقدّم رجاله فداءً للوطن لينعم المواطن بالأمن، فلهم من قلب كل مواطن كل شكر، وعلى رأسهم سمو ولي العهد (حفظه الله)”.
وقبل قليل، صرّح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية بأنه، في إطار ما تقوم به الجهات الأمنية من مهام في مكافحة الإرهاب والإطاحة بأوكاره، وخلاياه، وعناصره، وإضعاف المقومات التي يعتمدون عليها في الإعداد لمخطّطاتهم الإجرامية للإخلال بأمن البلاد واستقرارها، فقد باشرت الجهات الأمنية -بتوفيق من الله- صباح يوم السبت، الموافق 23/ 4 / 1438 هـ، على ضوء المعلومات المتوفّرة لديها، مداهمة وكرين إرهابيين لخليةٍ إرهابية بشكلٍ متزامن، حيث كان يقع الأول منهما بحي الحرازات بمحافظة جدة، وهو عبارة عن استراحةٍ اتّخذها عناصر الإجرام مأوى لهم ومعملًا لتصنيع الأحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة، وبتطويقها وتأمين المواقع المجاورة لها، بادر من فيها بإطلاق النار بشكلٍ كثيف على رجال الأمن، ولم يستجيبا لكل النداءات التي وجّهت لهما بتسليم نفسيهما، ما اقتضى الرد عليهما بالمثل وفقًا لما تطلّبه الموقف.

وحينما يأسا من القدرة على الإفلات من قبضة رجال الأمن، أقدما على تفجير نفسيهما بواسطة أحزمة ناسفة ما أدّى إلى تطاير أشلائهما في موقع الاستراحة مع انفجار المعمل الذي بداخلها، فيما لم يصب أحد من الموجودين بجوار موقعها الذي تم تأمينه قبل المداهمة، أو أحد من المارة، أو رجال الأمن بأي أذى، ولله الحمد.
أما الوكر الثاني، فكان عبارة عن شقةٍ سكنية بحي النسيم، بمحافظة جدة، كان فيها شخص ثالث يرتبط بمن تم التعامل معهما داخل الاستراحة، وتمكّنت قوات الأمن -بفضل الله- من إلقاء القبض عليه قبل أن يتمكّن من المقاومة، ويدعى “حسام بن صالح بن سمران الجهني”، سعودي الجنسية، وقبض بمعيّته على امرأةٍ تدعى “فاطمة رمضان بالوشي على مراد”، باكستانية الجنسية، حيث يدّعي المذكور أنها زوجته، كما ضبط بشقته على سلاحٍ رشاش، وحقيبةٍ مشركة، وأجهزة هاتف جوال في حالة تشريك غير مكتملة.
وما تزال الجهات الأمنية تباشر مهامها في رفع الأدلة والآثار من الموقعين، والتحقيق مع المقبوض عليهما، وسيعلن لاحقًا بالتفاصيل الكاملة عن هوية الانتحاريين، والله الهادي إلى سواء السبيل.