في الشوط الأول.. الاتفاق يتفوق على الأخدود بهدف
عملية نوعية تحبط ترويج 486 كجم قات مخدر وتطيح بـ 15 مهربًا
غدًا.. المرور يطرح مزاد اللوحات الإلكتروني عبر منصة أبشر
جامعة الأمير سلطان تنظم معرض التوظيف 2025 بمشاركة 100 جهة حكومية وخاصة
الخلود يقلب الطاولة ويتجاوز الرياض بثلاثية
أمانة حائل تطرح عددًا من الفرص الاستثمارية
الاتفاق يبحث عن رقم غائب منذ 2011
بالتعاون مع “دراغون” العالمية.. موسم الدرعية يُطلق تجربة خيال السوق
القوات البحرية الملكية السعودية تشارك في تمرين أمان في باكستان
الفارس السعودي مهند السالمي يتوج بلقب كأس خادم الحرمين للقدرة والتحمل
المواطن – الكويت
“يمّه… يمّه قاعدين يرمون… احنا رح نموت… ادعيلي” كانت هذه آخر كلمات وجهتها الكويتية المصابة في حادث إسطنبول لوالدتها عبر الهاتف أثناء تنفيذ الهجوم الدامي الذي أوقع عشرات القتلى والجرحى، وقبل أن تطوق الشرطة المكان وتبدأ عملية التحقيق.
وقالت الأم إن ابنتها ذات الـ 26 عاماً “سافرت إلى تركيا مع صديقاتها ضمن وفد في رحلة صادفت عطلة رأس السنة”، مشيرة إلى أنها تلقت رسالة صوتية من ابنتها على هاتفها وهي تستغيث باكية: (يمّه يمّه… الحقيني بموت…).
وأضافت الوالدة أنها حاولت الاتصال عدة مرات على هاتف ابنتها دون إجابة، مما دعاها للاتصال على غرفة عمليات وزارة الداخلية لعلها تجد إجابة عما حدث في تركيا وتأخذ رقم السفارة الكويتية في أنقرة للاطمئنان على ابنتها.
وقالت: “تلقيت اتصالاً من شخص عرف نفسه على أنه من أعضاء السفارة الكويتية في تركيا، حيث سألني عن ابنتي وإن كان لديها رقم يمكن التواصل معها من خلاله فكان ردي (لا أعرف عنها شيئاً)”.
وأضافت الأم: “ثم تلقيت اتصالاً من ابنتي في الساعة 5 فجراً أخبرتني أنه وأثناء جلوسها وزميلاتها في المطعم الذي يقع على خليج البوسفور في إسطنبول سمعنَ صوت إطلاق نار مما دعاها إلى النزول تحت الطاولة لاتقاء الرصاص والزجاج المتناثر الذي جرح رجليها، وأوقع الكثير من القتلى والجرحى، وما دعا بعض الحضور إلى رمي نفسه في النهر خوفاً من الرصاص”.
وأشارت إلى أن “رجال الأمن في تركيا احتجزوا جميع المتواجدين بعد انتهاء الهجوم، حيث خضعوا للتحقيق لساعات طويلة وبينهم ابنتي وصديقاتها، ولم يتم الإفراج عنهن إلا ظهر أمس، وسيعدن إلى الكويت فوراً على أول طائرة”.